أبي النصر إينال العلائي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي النصر إينال العلائي

تعريف وتراجم لـ أبي النصر إينال العلائي

الملك الأشرف أبو النصر إينال العَلاَئي، الثاني عشر من الجراكسة بمصر، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة خمس وستين وثمانمائة، وقد ناهز الثمانين. تسلطن بعد خلع المنصور عثمان في ربيع الأول سنة 857 وكان من مماليك الظاهر برقوق، ثم أعتقه الناصر فرج وجعله خاصكياً، ثم تأمر وجعله برسباي أمير طبلخانات، ثم تولى إمارة غزة والرها، ثم إمارة مائة ومقدمة ألف، ثم ولي الدوادارية والأتابكية فدام إلى أن تسلطن ثمان سنين ولما مات تسلطن ولده المؤيد أحمد وله مدرسة بالصحراء خارج القاهرة. وكان أقرب للسمرة طوالاً وبلحيته قليل شعر ولهذا كان يعرف بالأجرد وكانت أيامه غرر أيام إلا أنه لم يسلم من سوء سيرة مماليكه وإلا كان خير ملوك الأتراك وكان أميّاً لا يهتدي إلى كتابة العلامة على المناشير. ذكره جمال الدين والجنابي. سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي