أبي بكر البابيري الكردي سيف الدين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي بكر البابيري الكردي سيف الدين

تعريف وتراجم لـ أبي بكر البابيري الكردي سيف الدين

أبو بكر الأمير سيف الدين البابيري

بالباء الموحدة وبعدها ألف وبعدها ياء أخرى وياء آخر الحروف ساكنة وراء.

كان كردي الأصل، شيخاً قديم الهجرة تنقل في الولايات والمباشرات بحلب وطرابلس ودمشق، وكان قد طلبه السلطان الملك الناصر محمد إلى مصر، وولاه كاشفاً بالشرقية، فلم تطب له الديار المصرية، فتشفع بالأمير سيف الدين تنكز، فطلبه إلى دمشق وولاه الصفقة القبلية، وأمسك تنكز وهو بها.

ثم إنه انتقل إلى حلب ثم إلى دمشق، وولي شد الدواوين بدمشق مرات، وولي نيابة جعبر مرات، وآخر إمرة وليها لما كان الأمير سيف الدين شيخو والأمير سيف الدين طاز. بحلب في واقعة بيبغاروس، فتوجه إليها في شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة، وأقام بها إلى أن جاء الخبر في شوال سنة ست وخمسين وسبع مئة بوفاته رحمه الله تعالى.

وكان خبيراً درباً مثقفاً فيه ود وأنس، وعلى ذهنه تواريخ ووقائع وشعر وكان قد عدى السبعين.

أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).

 

 

أَبُو بكر البابيري بموحدة وَبعد الْألف أخري مَكْسُورَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة كردِي الأَصْل تنقل فِي الولايات والمباشرات بِدِمَشْق وحلب وطرابلس وولاه النَّاصِر كشف الشرقية وَآخر مَا ولي جعبر وَكَانَ خيرا دربا فِيهِ ود وعَلى ذهنه تواريخ ووقائع وَمَات فِي شَوَّال سنة 756 وَقد جَاوز السّبْعين

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي