أبي بكر بن أحمد بن علي الحلبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي بكر بن أحمد بن علي الحلبي

تعريف وتراجم لـ أبي بكر بن أحمد بن علي الحلبي

أبو بكر بن أحمد بن علي الشافعي القادري الحلبي الشيخ الصالح الورع الزاهد المسلك المرشد مولده بقرية دارة غزة غربي حلب في سنة تسع وتسعين وألف وصحبه شيخه الشيخ محمد هلال وبه أنتفع وعنه أخذ طريق القادرية وخلفه شيخه المذكور في حياته وهذه الفرقة من هذه الطريقة المباركة يخلفون إذا صدر لهم الإذن بعد تكرار الرؤيا مراراً من يختاره الله تعالى أن يكون خليفة في حياتهم وبعد وفاة شيخه جلس في زأويته لقراءة الأوراد وإقامة الاذكار وأنتفع به الناس وأعقب له ولداً يقال له محمد هلال خلفه والده في حياته وألبسه الاخوان تاج والده بعده أخبر الشيخ عبد الله الشهير بابن شهاب أنه كان صاحب الترجمة يوماً بصحن الجامع الموي بحلب عند العامود وعنده جماعة من أحبابه ثلاثة أو أربعة قال فأتيت إليه وقبلت يده فأخذ يباسطني بالسؤال وإذا برجل من الأشراف جاء ليقبل يد صاحب الترجمة فزجره وصاح به اخرج وابعد ولم يرد قربه منه فعطف الشريف إلى نحو باب الجامع الغربي فاتبعته إلى أن خرج الشريف من الباب وسألته عن ذلك فقال إني محدث حدثاً أكبر أو سهوت وله كرامات ظاهرة وبالجملة فقد كان شيخنا صالحاً معتقداً وكأنت وفاته في نهار الخميس الثاني والعشرين من ربيع الثاني سنة ثلاث وثمانين ومائة وألف قبل العصرود في بالزأوية المعروف به التي دفن بها شيخه بتعصب من أهله وبعض جهال وكان مرضه نحو خمسة أيام بالحمى وأرخ وفاته السيد عبد الله اليوسفي الحلبي بقوله

لصاحب هذا الرمس سر غدا يسرى ... ونور جلي واضح حالة الذكر

لذا خصه مولاه أسنى مكانة ... وأسمى مقام ساطع بسنا البشر

وكان مع الابرار في جنة البقا ... يلوح بهاتيك المنازل كالبدر

فقولوا لابناء الطريق وارخوا ... تهنى بفردوس الجنان أبو بكر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي