أبي بكر بن أحمد بن محمد بن سالم الحلبي الجلومي تقي الدين

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبي بكر بن أحمد بن محمد بن سالم الحلبي الجلومي تقي الدين

تعريف وتراجم لـ أبي بكر بن أحمد بن محمد بن سالم الحلبي الجلومي تقي الدين

أبي بكر بن أحمد الحلبي الجلومي: أبي بكر بن أحمد بن محمد بن سالم بن عبد الله الشيخ تقي الدين الحلبي الجلومي الشافعي العطار، خطيب الجامع المقابل لحمام الخواجا بحلب، كان شاعراً حسن الخط ملماً بشيء من العروض، وجمع له ديواناً، وسماه نسمة الصبا، من نظم الصبا ثم زاد عليه وسمى المجموع شراب الفتوح، وغذاء الروح، وجعل في طيه مقاطيع سماها عطر العروس، وحج وزار بيت المقدس ومن شعره وأنشده في أول ديوانه:  يا ذا الذي أبصر ما ... أبرزته من فكرتي إذا وجدت خللاً ... بالله فاغفر زلتي وكن رحيماً منصفاً ... وادع لنا بتوبة وله دو بيت:  مولاي بحق خدك النعمان ... بالخال بما في فيك من عقيان  باللحظ بقامة كغصن البان ... عطفاً بمتيم كئيب عاني وله ورأى في منامه أنه ينشد:  إذا ما العبد أصبح في نعيم ... فيحمد ربه في كل حين  ويسأله المعونة كل وقت ... ويحمده على مر السنين توفي بحلب سنة ثمان وستين وتسعمائة رحمه الله تعالى.  - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة  -

 

 

أبو بكر بن أحمد بن محمد بن سالم الحلبي [الجلومي] الشاعر، المتوفى بها سنة ثمان وستين وثمانمائة. ولي الخطابة بحلب وحجَّ وله خط حسن وشعر رائق، جمع ديوان أشعاره وسماهُ "نسمة الصَّبا من نظم الصِّبا" ثم زاد عليه وغيَّر اسمه وسمى المقاطيع منه "عطر العروس وأنس النُّفُوس". ذكره ابن الحنبلي. سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي