أتاك بياسر النبء الجليل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتاك بياسر النبء الجليل لـ عبيد الله بن قيس الرقيات

اقتباس من قصيدة أتاك بياسر النبء الجليل لـ عبيد الله بن قيس الرقيات

أَتاكَ بِياسِرَ النَبَءُ الجَليلُ

فَلَيلُكَ إِذ أَتاكَ بِهِ طَويلُ

أَتاكَ بِأَنَّ خَيرَ الناسِ إِلّا

أَميرَ المُؤمِنينَ بِها قَتيلُ

فَقُلتُ لِمَن يُخَبِّرُني حَزيناً

أَتَنعى مُصعَباً غالَتكَ غولُ

فَإِن يَهلِك فَجَدُّكُمُ شَقِيٌّ

وَعَيشُكُمُ وَأَمنُكُمُ قَليلُ

وَإِن يَعمَر فَإِنَّكُمُ بِخَيرٍ

عَلَيكُم مِن نَوافِلِهِ فُضولُ

أَغَرُّ تَفَرَّجُ الغَمَراتُ عَنهُ

كَأَنَّ جَبينَهُ سَيفٌ صَقيلُ

يُهابُ صَريفُ نابَيهِ وَيُخشى

إِذا عَدَلَت شَقاشِقَها الفُحولُ

إِذا نَزَلَت بِهِ حَربٌ ضَروسٌ

يُهابُ الرِزُّ مِنها وَالصَليلُ

مَرى بِالسَيفِ ضَرَّتَها فَدَرَّت

فَأَمسَت وَهيَ عارِفَةٌ ذَلولُ

أَلَيسَ بِصاحِبِ الكَذّابِ لَمّا

أَصابَ الناسَ شُؤبوبٌ وَبيلُ

وَكادَ نِسائُهُم يَلقَينَ غَيّاً

تُرِكنَ وَفَرَّ عَنهُنَّ البُعولُ

وَأَرعَنَ قَد جَرَرتَ إِلى عَدُوٍّ

يُزَيِّنُهُ التَأَوُّهُ وَالصَهيلُ

كَأَنَّ زُهائَهُ لِلَّهِ حُجٌّ

تَوافى مِنهُمُ بِمِنى حُلولُ

تَضِلُّ العائِذُ البَلقاءُ فيهِم

وَيُخطِئُ رَحلَ صاحِبِهِ الزَميلُ

كَأَنَّ مُجَفَّفاتِ الخَيلِ فيهِ

إِذا مَرَّت بَرازيقاً فُيولُ

سَمَوتَ بِهِم إِلى حَيٍّ بَعيدٍ

لِتَفجَعَهُم وَأَنتَ لَها فَعولُ

وَبَينا أَنتَ توجِفُ مُستَهِلّاً

بِساحَةِ أَرضِهِم لَمَعَ الدَليلُ

وَآنَسَ غَيبَ رابِيَةٍ سَواماً

تَرى قِطَعَ السَحابِ بِها يَزولُ

وَأَولادُ الصَريحِ مُسَوَّماتٌ

تَبارى مِثلَ ما هَدَجَ الوُعولُ

أَبَسَّ بِها الفَوارِسُ فَاِستَطارَت

تُباري المُردَ بِالجِذَمِ الكُهولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتاك بياسر النبء الجليل

قصيدة أتاك بياسر النبء الجليل لـ عبيد الله بن قيس الرقيات وعدد أبياتها عشرون.

عن عبيد الله بن قيس الرقيات

عبيد الله بن قيس الرقيات

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي