أتاني الغلام وما قصرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتاني الغلام وما قصرا لـ حسام الدين الحاجري

اقتباس من قصيدة أتاني الغلام وما قصرا لـ حسام الدين الحاجري

أَتاني الغُلامُ وَما قَصَّرا

يُديرُ المَدامَةَ مُستَبشِرا

وَيا حَبَّذا الراحُ مِن شادِنٍ

سَكَرتُ بِهِ قَبلَ أَن أَسكَرا

غَزالٌ غَزا طَرفُهُ في القُلوبِ

فَلِلَهِ كَم عاشِقٍ أَسَّرا

إِذا ما نَظَرتُ إِلى غَيرِهِ

دَعاني هَواهُ إِلى ما جَرى

وَظَبيٌ إِذا سَلَّ سَيف اللِحا

ظِ تَمَنّى السَلامَةَ أُسد الشَرى

وَشَمسُ المُدامَةِ في كَفِّهِ

تَضوعُ كَريقَتِهِ عَنبَرا

نديميَّ حثا كبار الكؤوس

فإن المؤذن قد كبّرا

مُعَتَّقَةً مِن هَدايا القسوس

تَجلُّ عَنِ الوَصفِ أَن تشتَرى

لَقَد كُنتُ بالروحِ أَبتاعُها

مِنَ القِسِّ لَو خَيَّرَ المُشتَرى

لَحاني العَذولُ عَلى شُربِها

فَأَضحى ولوعي بِها أَكثَرا

وَقال أَتَشربُها مُنكراً

فَقُلتُ نَعَم أَشرَبُ المنكَرا

إِلَيكَ عَذولي فَإِنّي فَتىً

أَرى في المَدامَةِ ما لا تَرى

جَعَلتُ لِروحي ريح النديمِ

فَداها وَأَرواحُ كُلِّ الوَرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتاني الغلام وما قصرا

قصيدة أتاني الغلام وما قصرا لـ حسام الدين الحاجري وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسام الدين الحاجري

عيسى بن سنجر بن بهرام بن جبريل بن خمارتكين بن طاشتكين الإربلي حسام الدين. شاعر مشهور بلقبه دون اسمه، وقد لقب بالحاجري نسبة إلى حاجر وهي بلدة بالحجاز ولم يكن منها، ولكنه ذكرها كثيراً في شعره. عاش منحوساً ومات مقتولاً، ولد ونشأ في إربل ولم يشارك في الأحداث التي جرت في حياته، عاش وقد تناول في شعره الغزل الذي كان جل شعره فيما يعانيه من عشق وصبابة وقد كان ملماً بفروع الثقافة العربية، وكان غزير الشعر، شهد له الكثير من الأدباء وكتاب التراجم بأنه شاعر مجيد. وقد كان جندياً من أولاد أجناد الأتراك. له (ديوان شعر ـ ط) .[١]

تعريف حسام الدين الحاجري في ويكيبيديا

حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الحاجري الإربلي يعرف أيضًا بالـبلبل الغرام (1186 - يوليو 1235) شاعر عراقي. تركي الأصل، ينسب إلى حاجر من بلاد الحجاز لأنه أكثر من ذكرها في شعره ولم يكن منها. قتل غدرًا بأربيل. له ديوان شعر، وهو شاعر رقيق الألفاظ، حسن المعاني.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي