أتاني ما طربت له سرورا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتاني ما طربت له سرورا لـ ابن غلبون الصوري

اقتباس من قصيدة أتاني ما طربت له سرورا لـ ابن غلبون الصوري

أتاني ما طرِبتُ له سُروراً

وأنت تَجُلُّ عنه وعن سُروري

فهنَّئتُ الأمورَ بأن تناهَت

إليك ولم أهنِّكَ بالأُمورِ

ألم ترَ أنها عمِيت فضلَّت

فقادوها إلى هادٍ بَصيرِ

ولم أشعُر بها حتى استَضاءَت

فدلَّتني على نَظرِ القشوري

أكنتَ منجِّماً يا دهرُ حتى

أبَنتَ بها على ما في ضَميري

أبا الفرجِ النوائبُ قد أحاطَت

وأنتَ فنعم جارُ المُستَجيرِ

وما لي غيرُكم شغلٌ ولولا

رجاؤكم وكنتُ على المَسيرِ

بحالٍ كادَ يكشفُها مَقامي

أُراقبُ أمرَ سيِّدنا الأميرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتاني ما طربت له سرورا

قصيدة أتاني ما طربت له سرورا لـ ابن غلبون الصوري وعدد أبياتها ثمانية.

عن ابن غلبون الصوري

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب الصوري أبو محمد ابن غلبون. شاعر، حسن المعاني. من أهل صور، في بلاد الشام. مولده ووفاته فيها. وهو صاحب البيت: بالذي ألهم ثناياك العذابا ما الذي قالته عيناك لقلبي فأجابا له (ديوان شعر) .[١]

تعريف ابن غلبون الصوري في ويكيبيديا

عبد المحسن بن محمد بن أحمد بن غالب بن غلبون، أبو محمد الصوري، هو شاعر شيعي من شعراء العصر العباسي. ولد ومات في صور. وهو شاعر بديع الألفاظ حسن المعاني رائق الكلام مليح النظام مشهور بالإجادة بين شعراء أهل الشام، من حسنات القرن الرابع الهجري. جمع شعره بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى. وله ديوان شعر يحتوي على خمسة آلاف بيت تقريباً، وهو من أقوى النصوص على تشيعه وعده ابن شهر آشوب من شعراء أهل البيت المجاهدين. عاش في القرن الرابع الهجري وحتى بدايات القرن الخامس.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن غلبون الصوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي