أتدري أي ذل في السؤال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتدري أي ذل في السؤال لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أتدري أي ذل في السؤال لـ أبو العتاهية

أَتَدري أَيَّ ذُلٍّ في السُؤالِ

وَفي بَذلِ الوُجوهِ إِلى الرِجالِ

يَعِزُّ عَلى التَنَزُّهِ مَن رَعاهُ

وَيَستَغني العَفيفُ بِغَيرِ مالِ

إِذا كانَ النَوالُ بِبَذلِ وَجهي

فَلا قُرِّبتُ مِن ذاكَ النَوالِ

مَعاذَ اللَهِ مِن خُلُقٍ دَنيءٍ

يَكونُ الفَضلُ فيهِ عَلَيَّ لا لي

تَوَقَّ يَداً تَكونُ عَلَيكَ فَضلاً

فَصانِعُها إِلَيكَ عَلَيكَ عالِ

يَدٌ تَعلو يَداً بِجَميلِ فِعلٍ

كَما عَلَتِ اليَمينُ عَلى الشِمالِ

وُجوهُ العَيشِ مِن سَعَةٍ وَضيقٍ

وَحَسبُكَ وَالتَوَسُّعَ في الحَلالِ

أَتُنكِرُ أَن تَكونَ أَخا نَعيمٍ

وَأَنتَ تَصيفُ في فَيِءِ الظِلالِ

وَأَنتَ تُصيبُ قوتَكَ في عَفافٍ

وَرَيّا إِن ظَمِئتَ مِنَ الزُلالِ

مَتى تُمسي وَنُصبِحُ مُستَريحاً

وَأَنتَ الدَهرَ لا تَرضى بِحالِ

تُكابِدُ جَمعَ شَيءٍ بَعدَ شَيءٍ

وَتَبغي أَن تَكونَ رَخِيَّ بالِ

وَقَد يَجري قَليلُ المالِ مَجرى

كَثيرِ المالِ في سَدِّ الخِلالِ

إِذا كانَ القَليلُ يَسُدُّ فَقري

وَلَم أَجِدِ الكَثيرَ فَلا أُبالي

هِيَ الدُنيا رَأَيتُ الحُبَّ فيها

عَواقِبُهُ التَفَرُّقُ عَن تَقالِ

تُسَرُّ إِذا نَظَرتَ إِلى هِلالٍ

وَنَقصُكَ أَن نَظَرتَ إِلى الهِلالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتدري أي ذل في السؤال

قصيدة أتدري أي ذل في السؤال لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي