أتذكرهم وحاجتك ادكار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتذكرهم وحاجتك ادكار لـ جرير

اقتباس من قصيدة أتذكرهم وحاجتك ادكار لـ جرير

أَتَذكُرُهُم وَحاجَتُكَ اِدِّكارُ

وَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُ

عَسَفنَ عَلى الأَماعِزِ مِن حُبَيٍّ

وَفي الأَظعانِ عَن طَلَحَ اِزوِرارُ

وَقَد أَبكاكَ حينَ عَلاكَ شَيبٌ

بِتوضِحَ أَو بِناظِرَةَ الدِيارُ

فَتَحيا مَرَّةً وَتَموتُ أُخرى

وَتَمحوها البَوارِحُ وَالقُطارُ

فَدارَ الحَيِّ لَستِ كَما عَهِدنا

وَأَنتِ إِذا الأَحِبَّةُ فيكِ دارُ

وَكُنتُ إِذا سَمِعتُ لِذاتِ بَوٍّ

حَنيناً كادَ قَلبي يُستَطارُ

أَتَنفَعُكَ الحَياةُ وَأُمُّ عَمروٍ

قَريبٌ لا تَزورُ وَلا تُزارُ

وَقَد لَحِقَ الفَرَزدَقُ بِالنَصارى

لِيَنصُرَهُم وَلَيسَ بِهِ اِنتِصارُ

وَيَسجُدُ لِلصَليبِ مَعَ النَصارى

وَأَفلَجَ سَهمُنا فَلَنا الخِيارُ

تُخاطِرُ مِن وَراءِ حِمايَ قَيسٌ

وَخِندِفُ عَزَّ ما حُمِيَ الذِمارُ

أَقَينٌ يا تَميمُ يَعيبُ قَيساً

يَطيرُ عَلى لَهازِمِهِ الشَرارُ

أَخاكُم يا تَميمُ وَمَن يُحامي

وَأُمُّ الحَربِ مُجلِبَةٌ نَوارُ

وَيَعلَمُ مَن يُحارِبُ أَنَّ قَيساً

صَناديدٌ لَها اللُجَجُ الغِمارُ

وَقَيسٌ يا فَرَزدَقُ لَو أَجاروا

بَني العَوامِ ما اِفتُضِحَ الجِوارُ

إِذاً لَحَمى فَوارِسُ غَيرُ ميلٍ

إِذا ما اِمتَدَّ في الرَهَجِ الغُبارُ

وَكَرّوا كُلَّ مُقرَبَةٍ سَبوحٍ

وَطَرفٍ في حَوالِبِهِ اِضطِمارُ

غَدَرتُم بِالزُبَيرِ وَما وَفَيتُم

فَداديناً يَبيتُ لَها خُوارُ

فَما رَضيَت بِذِمَّتِكُم قُرَيشٌ

وَما بَعدَ الزُبَيرِ بِهِ اِغتِرارُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتذكرهم وحاجتك ادكار

قصيدة أتذكرهم وحاجتك ادكار لـ جرير وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي