أتراه يظنني أو يراني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتراه يظنني أو يراني لـ البحتري

اقتباس من قصيدة أتراه يظنني أو يراني لـ البحتري

أَتُراهُ يَظُنُّني أَو يَراني

ناسِياً عَهدَهُ الَّذي إِستَرعاني

لا وَمَن مَدَّ غايَتي في هَواهُ

وَبلاني مِنهُ بِما قَد بَلاني

سَكَنٌ يَسكُنُ الفُؤادَ عَلى ما

فيهِ مِن طاعَةٍ وَمِن عِصيانِ

شَدَّ ما كَثَّرَ الوُشاةُ وَلامَ ال

ناسُ في حُبِّ ذَلِكَ الإِنسانِ

أَيُّها الآمِري بِتَركِ التَصابي

رُمتَ مِنّي ما لَيسَ في إِمكاني

خَلِّ عَنّي فَما إِلَيكَ رَشادي

مِن ضَلالي وَلا عَلَيكَ ضَماني

وَنَديمٍ نَبَّهتُهُ وَدُجى اللَي

لِ وَضَوءُ الصَباحِ يَعتَلِجانِ

قُم نُبادِر بِها الصِيامَ فَقَد أَق

مَرَ ذاكَ الهِلالُ مِن شَعبانِ

بِنتَ كَرَمٍ يَدنو بِها مُرهَفُ القَدِّ

غَريرُ الصِبا خَضيبُ البَنانِ

أُرجُوانِيَّةً تُشَبَّهُ في الكَأ

سِ بِتُفّاحِ خَدِّهِ الأُرجُواني

باتَ أَحلى لَدَيَّ مِن سِنَةِ النَو

مِ وَأَشهى مِن مُفرِحاتِ الأَماني

لِلإِمامِ المُعتَزِّ بِاللَهِ إِعزا

زٌ مِنَ اللَهِ قاهِرِ السُلطانِ

مَلِكٌ يَدرَءُ الإِساءَةَ بِالعَف

وِ وَيَجزي الإِحسانَ بِالإِحسانِ

سَل بِهِ تَخبَرِ العَجيبَ وَإِن كا

نَ السَماعُ المَأثورُ دونَ العِيانِ

وَتَأَمَّلهُ مِلءَ عَينَيكَ فَاُنظُر

أَيَّ راضٍ في اللَهِ أَو غَضبانِ

بَسطَةٌ تَرهَقُ النُجومَ وَمُلكٌ

عَظُمَت فيهِ مَأثُراتِ الزَمانِ

أَذَعَنَ الناكِثونَ إِذ أَلقَتِ الحَر

بُ عَلَيهِم بِكَلكَلٍ وَجِرانِ

فَفُتوحٌ يَقصُصنَ في كُلِّ يَومٍ

شَأنَذ قاصٍ مِنَ الأَعادي وَدانِ

كُلُّ رَكّاضَةٍ مِنَ البُردِ يَغدو ال

ريشُ أَولى بِها مِنَ العُنوانِ

قَد أَتانا البَشيرُ عَن خَبَرِ الخا

بورِ بِالصِدقِ ظاهِراً وَالبَيانِ

عَن زُحوفٍ مِنَ الأَعادي وَيَومٍ

مِن أَبي الساجِ فيهِم أَرونانِ

حَشَدَت مَربَعاءُ فيهِ مَردٌ

وَقُصورُ البَليخِ وَالمازِجانِ

وَتَوافَت حَلائِبُ السَلطِ وَالمُرَج

جينَ مِن دابِقٍ وَمِن بُطنانِ

تَثَنّى الرِماحُ وَالحَربُ مَشبو

بُن لَظاها تَثَنّى الخَيزُرانِ

كُلَّما مالَ جانِبٌ مِن خَميسٍ

عَدَّلَتهُ شَواجِرُ الخِرصانِ

فَلَجَت حُجَّةُ المَوالي ضِراباً

وَطِعاناً لَمّا إِلتَقى الخَصمانِ

فَقَتيلٌ تَحتَ السَنابِكِ يَدمى

وَأَسيرٌ يُراقِبُ القَتلَ عانِ

لَم تَكُن صَفقَةُ الخِيارِ عَشِيّاً

لِاِبنِ عَمرٍو فيها وَلا صَفوانِ

جَلَبتَهُم إِلى مَصارِعِ بَغيٍ

عَثَراتُ الشَقاءِ وَالخِذلانِ

أَسَفاً لِلحُلومِ كَيفَ إِستَخَّفَت

بِغُلُوِّ الإِسرافِ وَالطُغيانِ

كَيفَ لَم يَقبَلوا الأَمانَ وَقَد كا

نَت حَياةٌ لِمِثلِهِم في الأَمانِ

يا إِمامَ الهُدى نُصِرتَ وَلا زِل

تَ مُعاناً بِالِيُمنِ وَالإيمانِ

عَزَّ دينُ الإِلَهِ في الشَرقِ وَالغَر

بِ بِبيضِ الأَيّامِ مِنكَ الحِسانِ

وَاِضمَحَلَّ الشِقاقُ في الأَرضِ مُذ طا

عَ لَكَ المَشرِقانِ وَالمَغرِبانِ

لَم تَزَل تَكلأُ البِلادَ بِقَلبٍ

أَلمَعِيٍّ وَناظِرٍ يَقظانِ

إِنَّما يَحفَظُ الأُمورَ وَيُتوي

هِنَّ بِحَزمٍ مُواشِكٍ أَو تَوانِ

ما تَوَلّى قَلبي سِواكُم وَلا ما

لَ إِلى غَيرِكُم بِمَدحٍ لِساني

شَأني الشُكرُ وَالمَحَبَّةُ مُذ كُن

تُ وَحَقٌّ عَلَيكَ تَعظيمُ شاني

ضَعَةٌ بي إِن لَم أَنَل بِمَكاني

مِنكَ عِزّاً مُستَأنَفاً في مَكاني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتراه يظنني أو يراني

قصيدة أتراه يظنني أو يراني لـ البحتري وعدد أبياتها تسعة و ثلاثون.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي