أتركتني دنفا ورحت معافى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتركتني دنفا ورحت معافى لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة أتركتني دنفا ورحت معافى لـ ابن معصوم

أَترَكتَني دِنفاً ورحتَ مُعافى

مَهلاً فَدَيتُك ما كَذا مَن صافى

هَلّا ذكرتَ لَيالياً بتنا بها

نَرعى النُجومَ ونذكر الأُلافا

كيفَ اِنفرادُك بعد أَن كنّا معاً

حاشا لمثلكَ ينقضُ الأَحلافا

أَنسيتَ لا أَنسيتَ فضلَ صبابةٍ

كنّا بِها نَستَسعفُ اِستِسعافا

فاليوم رحتُ وقد قَويتَ على الهَوى

وجوانحي أَمست عليه ضِعافا

وأَلِفتَ آنسَ مضجعٍ متبوّأ

وَمضاجعي لا تعرفُ الإِيلافا

لَو كنتَ تحفظُ في الهَوى أَنصفتني

أَو كنتَ تعرفُ في الهَوى إِنصافا

أَتظلُّ تُسقى في الغَرام سُلافة

وأَظلُّ أسقى في الغَرام ذُعافا

وأَبيتُ في حرِّ الغَرام مُقاطِعاً

وَتَبيتُ في بَرد الوصال مُوافى

ما جارَ من منع الحَبيبَ وإنَّما

جارَ الَّذي أَخذَ الحَبيبَ وحافا

ناصَفتَني حملَ الهَوى وتركتني

حتّى حملتُ من الهوى أَضعافا

فليهنكَ اليومَ الوصالُ فإنَّني

باقٍ وإِن أَخلفتني إِخلافا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتركتني دنفا ورحت معافى

قصيدة أتركتني دنفا ورحت معافى لـ ابن معصوم وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي