أترى البروق إذا علت وتراءت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أترى البروق إذا علت وتراءت لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة أترى البروق إذا علت وتراءت لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

أتُرى البرُوقُ إذا علَت وتراءَتِ

تدنيكَ من دارٍ خلت وتناءَت

فعلامَ تطمَعُ حينَ تلمحُ لمعةً

خفقت على أطلالهم وأضاءتِ

كم تستفزُّكَ نسمةٌ معتلَّةٌ

ذهبت وبالأرَجِ المَّسكِ جاءتِ

لا تُخدعَنَّ فما شَذاها مُصلحٌ

لكَ حالة في حُبِّ ليلى ساءتِ

ما للعواذلِ ألزمُوني ذَنبَهم

هل غيرُ ليلى والغرامِ إِساءَتي

قالوا إلى كم ذا الشَّقا فأجبتُهم

ما كنتُ أعرفُ ما الشَّقا لو شاءتِ

مَه يا عذولُ فلستَ أولَ طالبٍ

أمراً إليه بنو الهَوى ما فاءتِ

لا تحسَبنَّ بأنَّ لومَكَ حُجةٌ

اللهُ يشهدُ منه لي ببراءتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أترى البروق إذا علت وتراءت

قصيدة أترى البروق إذا علت وتراءت لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها ثمانية.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي