أترى يؤوب لنا الأبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أترى يؤوب لنا الأبي لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أترى يؤوب لنا الأبي لـ الشريف المرتضى

أترى يؤوب لنا الأُبَيْ

رِقُ والمُنى للمرءِ شُغْلُ

طَلَلٌ لعَزَّةَ ما يزا

لُ على ثراهُ دمٌ يُطَلُّ

قتلوا وما قتلوا وعن

دَهُمُ لنا قوَدٌ وعَقْلُ

قل للّذين على مَوا

عِدهم لنا خُلفٌ ومَطْلُ

كم ضامني من لا أُضِي

مُ وملَّني مَن لا أمَلُّ

يا عاذلاً لعتابه

كَلٌّ على سَمْعِي وثِقْلُ

إن كنت تأمر بالسُّلُو

وِ فقل لقلبي كيف يسلو

قلبي رهينٌ في الهوى

إن كان قلبُك منه يخلو

ولقد علمتُ على الهوى

أنّ الهوى سُقمٌ وذُلٌّ

وتعجّبتْ جَمْلٌ لشَيْ

بِ مفارقي وتشيبُ جَمْلُ

ورأتْ بياضاً في سوا

دٍ ما رأته هناك قَبْلُ

كَذُبالةٍ رُفعَتْ على ال

هضباتِ للسّارين ضَلّوا

أيُّ المفارق لا يُزا

رُ بذا البياضِ ولا يُحَلُّ

لا تُنكِرِيهِ وَيْبَ غي

رك فَهْو للجهلاءِ غُلُّ

ومُعَرِّسٍ أيقظتُه

واللّيلُ للآفاقِ كُحْلُ

في لَيلةٍ مضروبةٍ

والقُرُّ في الأطرافِ نَمْلُ

نزع الكرى ثمّ اِستَوى

فكأنّه للرّكْبِ جِذْلُ

يا صانعَ البُكراتِ والر

رَوْحاتِ تنقُلُه شِمَلُّ

ينبو به في كلّ شا

رقةٍ مَرادٌ أو محلُّ

هذا أبو الخطّاب ذو الن

نعماءِ سيّدُنا الأجلُّ

أحللْ به عُقَدَ الرّحا

لِ فليس بعد اليومِ حَلُّ

واِعقِرْ قَلوصَك عنده

فهناك مالٌ ثمّ أهلُ

يا مفزعَ الملهوفِ مم

ما خاف يعمِدُ أو يَزِلُّ

ومحصّن المهجات لم

ما أنْ غَدَوْنَ وهنّ أُكْلُ

وعلى الوسائد منك لل

أقوامِ مرهوبٌ مُجَلُّ

مُتَخمِّطٌ يَعِدُ الرّجا

لَ ودونهمْ خَرْقٌ مَضَلُّ

رَهْبٌ ورَغْبٌ عنده

فكأنّه شمسٌ وطَلُّ

ولربّ داهيةٍ يضي

قُ بكيدها السِّمْعُ الأزَلُّ

مطموسةِ الأعلام في

طُرُقاتها حَرَجٌ وأزْلُ

كنتَ اِبنَ بَجْدَتِها وقدْ

دُعِيَ الرّجالُ لها فقلّوا

ولقد تحقّقت النّوا

ئبُ أنَّ غَرْبَك لا يُفَلُّ

وحريزَ أمْنِك لا يُرا

عُ وذَوْدَ أرضك لا يُشَلُّ

أقسمتُ بالبيت الحرا

مِ يزوره رَكْبٌ ورَجْلُ

وبزمزمٍ والكارعي

ن لما بها نهلوا وعَلُّوا

والنّازلين على مِنىً

لهمُ بها عَقْرٌ وبَزْلُ

وبمسقَطِ الجمراتِ في ال

وادي المُغَمّسِ واِستهلّوا

إنّ السّجايا الغُرَّ عن

دك ليس يعدِلهنّ مِثْلُ

كرمٌ وعدلٌ فائضٌ

مَن ذا له كرمٌ وعدلُ

وجَنانُ مفتقرِ الجرا

ئرِ لا يُقيمُ عليه ذَحْلُ

كم نعمةٍ لك جَمّةٍ

عندي ومعروفٌ وفضلُ

وصنائعٍ مشهورةٍ

طُرُقٌ إلى شكري وسُبْلُ

ما أنسَ لا أنسَ اِهتما

مك بي وقد شَحَطَ المحلُّ

ومواقفاً لي قمتها

وَالحاسدونَ إليّ قُبْلُ

وَكَفيتني شَطَطَ السؤا

ل وأيُّ عَضْبٍ لا يُسَلُّ

إنْ لم نُوَفِّك قَدْرَ شك

رِكَ فالمحارمُ تُستَحَلُّ

وكثيرُ ما قمنا به

في جَنبِ حقّك مُستَقَلُّ

واِسمَعْ فذا النّيروزُ يُخْ

برُ أنّ جَدّك فيه يعلو

وَخلود عزٍّ لا يُحا

لُ ولا يُزال ولا يُمَلُّ

واِسلَم فإنّا لا نُبا

لي بعد بُرْءِك مَن يُعَلُّ

وإذا بقيتَ محرّماً

فجميع ما نخشاه حِلُّ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أترى يؤوب لنا الأبي

قصيدة أترى يؤوب لنا الأبي لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها خمسون.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي