أتطمع أن تذوق الغمض ليلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتطمع أن تذوق الغمض ليلا لـ حفني ناصف

اقتباس من قصيدة أتطمع أن تذوق الغمض ليلا لـ حفني ناصف

أتطمع أن تذوق الغمضَ ليلاً

وقد سلبت حشاكَ عيونُ ليلى

وتكتم عشقها كي لا يقولوا

شجٍ والدمعُ طفف منك كيلا

وتخفي الوجدَ وهو عليكَ بادٍ

تسيل لفرطهِ الأجفانُ سيلا

وكيف تطيق صبراً في هواها

وقد شدّ الورى رَجْلاً وخيلا

وهل يلدُ الهوى إلاّ هواناً

وهل يُبقي الجوى للصب حَيلا

رويدك لا ترُم ندّا لِليلي

فلستَ بمستطيعٍ قطّ نَيلا

تتيه بحسنها الشامُ افتخاراً

وتسحب فوق هام الشرقِ ذيلا

فما سجعُ المطوّقِ إذ تغنىّ

وما الأعطافُ حين تميلُ مَيلا

فتِه بغرامها واخلع عذاراً

فما أهنى الغرامُ وما أحَيلى

وهِم وجْداً وذُب في القدّ حتى

تسمى في الهوى مجنونَ ليلى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتطمع أن تذوق الغمض ليلا

قصيدة أتطمع أن تذوق الغمض ليلا لـ حفني ناصف وعدد أبياتها عشرة.

عن حفني ناصف

محمد حفني بن إسماعيل بن خليل بن ناصف. قاض أديب، له شعر جيد، ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم. ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع. وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم "إدريس محمدين" وقام برحلات إلى سورية والأستانة واليونان ورومانيا ودول أخرى. وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً وقام برئاسة الجامعة 1908 عند تكوينها وكان من أوائل المدرسين فيها. وشارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر في شعره وهو والد باحثة البادية توفي بالقاهرة. له: (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية -ط) و (مميزات لغات العرب -ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري -ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية -ط) . وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف -ط) .[١]

تعريف حفني ناصف في ويكيبيديا

حفني ناصف هو محمد الحفني بن محمد إسماعيل خليل ناصف، ولد يوم الجمعة 16 ديسمبر سنة 1855م ببركة الحج، من أعلام القليوبية، توفى والده وهو ما زال جنيناً في بطن أمه، فكفله خاله وجدته لأبيه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. حفني ناصف - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي