أتعتاد التكاسل والتصابي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتعتاد التكاسل والتصابي لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة أتعتاد التكاسل والتصابي لـ ابن الوردي

أتعتادُ التكاسلَ والتصابي

إذا اعتادَ الفتى خوضَ المنايا

حُرمْتَ قيامَ ليلٍ في خشوعٍ

وأنتَ المرءُ تُمرضهُ الحشايا

أمنْتَ سهامَ دهرِك حيت ترمي

وهلْ يخطي بأسهمِهِ الرمايا

لقيتَ الناسَ في غشٍّ فهاهُمْ

لقوكَ بأكبُدِ الإبلِ الأبايا

فكمْ تهدي لقومِكَ مِنْ سبابٍ

ولستُ بمنكرٍ منكَ الهدايا

أما تبقي لصلْحٍ مِنْ مكانٍ

ولو لم تبقِ لم تعشِ البقايا

فلو للذنبِ ريحٌ لافتضحنا

وأُسقطت الأجنةُ في الولايا

فعلْتَ الذنبَ بعدَ الذنبِ جهلاً

وهانَ فما تبالي بالرزايا

فلا تركبُ مطايا الجهلِ إني

أحاذرُ أنْ تشقَّ على المطايا

وكمْ قدْ أفنتِ الدنيا مليكاً

بعيدَ الصيتِ مُنْبَثَّ السرايا

إذا قالَ الجهولُ الناسُ مثلي

تفرِّقُهم وإياهُ السجايا

فمنْ لي بالمتابِ لعلَّ نفسي

يُعلِّلها نطاسيُّ الشكايا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتعتاد التكاسل والتصابي

قصيدة أتعتاد التكاسل والتصابي لـ ابن الوردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي