أتعشوا إلى أهل اللوى وتميل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتعشوا إلى أهل اللوى وتميل لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أتعشوا إلى أهل اللوى وتميل لـ ابن هتيمل

أتَعشُوا إلى أهلِ اللِّوَى وَتَميلُ

وَأهلُ اللِّوَى عَن حِفظِ عَهدِكَ مَيلُ

وَتَسألُ عَن أهلِ اللِّوى كُلَّ قادِمٍ

وَما بَينَ أهليهِ وَبَينَكَ مَيلُ

وَمالَكَ تَستَشفي النَّسيمَ إذا سَرَى

عَليلاً وَهَل يَشفي العَليلَ عَليلُ

أفِق فالهَوَى ما قَد عَلِمتَ وَحُكمُهُ

بِهِ الحُرُّ عَبدٌ والعَزيزُ ذَليلُ

وَكمَ وَقفَةٍ لِلِصَّبرِ عِندي وَلَيتَني

بِها والتَّأسّي والسُّلو قَتيل

عَسَى خَبَرٌ يا رَكبُ تَحيا بِرُوحِهِ

جُسُومٌ وأرواجٌ لَنا وَعُقُول

هَلِ الأثَلاتُ اللاَّئي غَربيّ واسِطٍ

نَواعِمُ خُضرٌ ما بِهِنَّ ذُبُولُ

وَهَل هُنَّ غَضّاتٌ كَأنَّ فُروعَها

فُرُوعُ العَذارَى ظِلُّهُنَّ ظَليلُ

فَقَد طالَ ما أمستَ وَظَلَّت وَدَوحُها

مَبيتٌ لِغِزلانِ الحِمَى وَمَقيلُ

يُطَلُّ دَمي عِندَ عِندَ الطَّلا وَتَشُفّني

طُلُولٌ لَها بَينَ الفُؤادِ طُلُولُ

وَمَجدُولَةٌ جَدلَ العِنانِ فَعِطفُها

خَفيفٌ وَأمّا رِدفُها فَثَقيل

مِنَ الهيفِ لَو وَشَّحتَها بِسِوارِها

وَخِلخالِها كادَ السِّوارُ يَجُولُ

قَطَعتُ بِها لَيلَ التَّمامش وَغَيرَهُ

قَصيرٌ بِما قَد كانَ وَهُوَ طَويل

إلى عَلَمِ الدُّنيا عَليٌّ بن قاسِمٍ

مَعَجنَ بِنا فُتلُ المَرافِقِ ميل

إذا ما نَصَبنَ المُقرباتِ تَقَدَّمَت

نَواجٍ أبُوها شَدقَمٌ وَجَديل

فَجاءت بِنا البَدرَ الَّذي ما لِوجهِه

أفُولٌ كَما لِلنَّيِّرَينِ أفُولُ

فَتىً لا تَغُولُ النّائِباتُ طَنيبَهُ

بِفاقِرَةٍ والنّائِباتِ تَغُولُ

وأروَعَ خالاهُ الخَليلُ وَقاسِمٌ

وَعَمّاه فَخراً جَعفَرٌ وَعَقيلُ

أغَرُّ رَسُوليِّ سَرَى في خِلالِه

فَجَلَّ إمامٌ قائِمٌ وَرَسُولُ

فَهَل في بَني سامٍ وَصيُّ كَجَدِّه

عَليٍّ وَهَل مِثلُ البَتُولش بَتُولُ

نُفُوسٌ أبيّاتٌ سَمَت بِعُلُوِّها

فُرُوعٌ بِنا عَينَ السُّها وأصُولُ

أشَمُّ عَزيزُ الجارِ جارُ نَزيلِهِ

وَخادِمُهُ لِلفَرقَدَينِ نَزيلُ

كَريمٌ بما يَحوي فَأَمّا بِعِرضِهِ

وأن لا يُرى بِالجُودِ فَهوَ بَخيلُ

فَلَو وَهَبَ الدُّنيا وَما بَينَ كَونِها

لِعافٍ رَأى أنَّ الكَثيرَ قَليلُ

وَكَم لمَعينِ الدّينِ مِن أريَحيَّةٍ

وَعَزمٍ يَرُدُّ العَضبَ وَهوَ كَليلُ

رَجاحَةُ حِلمٍ وَهوض طِفلٌ وَيافِعٌ

يَخِفّانِ عَنهُ شامةٌ وَطَفيل

إذا اشتَجَرَت سُمرُ القَنا وتَعثَّرَت

خُيُولٌ بهاماتَ العِدَى وَخُيُولُ

أعادَت لَنا مِنهُ سَماحَةَ حاتِمٍ

مَواهبُ أدنَآ نَيلِهِنَ جَزيلُ

وَقَد قيلَ المَرءَ إن هُو لَم يَكُن

كَوالِدِه في الطَّبعِ فَهُوَ دَخيلُ

وانتُم مِنَ الحَيَّينِ يا آلَ ذَروةٍ

أُولًُوا الفَضلِ قَطعاً والأنامُ فُضُولُ

فَلا زالَتِ الدُّنيا بِكُم مُطمَئِنَّةً

وَمَسرُورَةٌ إلاَّ عِداكَ تَزُولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتعشوا إلى أهل اللوى وتميل

قصيدة أتعشوا إلى أهل اللوى وتميل لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي