أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع
أبيات قصيدة أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع لـ الأخطل
أَتَغضَبُ قَيسٌ أَن هَجَوتُ اِبنَ مِسمَعٍ
وَما قَطَعوا بِالعِزِّ باطِنَ وادي
وَكُنّا إِذا اِحمَرَّ القَنا عِندَ مَعرَكٍ
نَرى الأَرضَ أَحلى مِن ظُهورِ جِيادِ
كَما اِزدَحَمَت شُرفٌ نِهالٌ لِمَورِدٍ
أَبَت لا تَناهى دونَهُ لِذِيادِ
وَقَد ناشَدَتهُ طَلَّةُ الشَيخِ بَعدَ ما
مَضَت حِقبَةٌ لا يَنثَني لِنِشادِ
رَأَت بارِقاتٍ بِالأَكُفِّ كَأَنَّها
مَصابيحُ سُرجٍ أوقِدَت بِمِدادِ
وَطَلَّتُهُ تَبكي وَتَضرِبُ نَحرَها
وَتَحسِبُ أَنَّ المَوتَ كُلَّ عَتادِ
وَما كُلُّ مَغبونٍ وَلَو سَلفَ صَفقُهُ
بِراجِعِ ما قَد فاتَهُ بِرِدادِ
فَإِيّاكَ لا أَقذِفكَ وَيحَكَ إِنَّني
أَصُكُّ بِصَخرٍ في رُؤوسِ صِمادِ
فَلا توعِدونا بِاللِقاءِ وَأَبرِزوا
إِلَينا سَواداً نَلقَهُ بِسَوادِ
فَقَد عُرِكَت شَيبانُ مِنّا بِكَلكَلٍ
وَعَيَّلنَ تَيمَ اللاتِ رَهطَ زِيادِ
وَلَو لَم يَعُذ بِالسِلمِ مِنهُنَّ هانِئٌ
لَعَفَّرنَ خَدَّي هانِئٍ بِرَمادِ
وَظَلَّ الحُراقُ وَهوَ يَحرُقُ نابَهُ
لِما قَد رَأى مِن قُوَّةٍ وَعَتادِ
هَديرَ المُعَنّى أَلقَحَ الشَولَ غَيرَهُ
فَظَلَّ يُلَوّي رَأسَهُ بِقَتادِ
وَكُنَّ إِذا أَجحَرنَ بَكرَ بنِ وائِلٍ
أَقَمنَ لِأَهلِ الشامِ سوقَ جِلادِ
بِقَومٍ هُمُ يَومَ الذَنائِبِ أَهلَكوا
شَعاثِمَ رَهطِ الحارِثِ بنِ عُبادِ
فَأَدرَكَهُنَّ السِلمُ كُلَّ مُحارِبٍ
وَتَرنَ وَقُدناهُنَّ كُلَّ مَقادِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع
قصيدة أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع لـ الأخطل وعدد أبياتها ستة عشر.
عن الأخطل
هـ / 640 - 708 م غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب. شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق و . نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.[١]
تعريف الأخطل في ويكيبيديا
الأخطل التغلبي ويكنى أبو مالك ولد عام 19 هـ، الموافق عام 640م، وهو شاعر عربي وينتمي إلى قبيلة تغلب العربية، وكان مسيحياً، وقد مدح خلفاء بني أمية بدمشق في الشام، وأكثر في مدحهم، وهو شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ الأخطل - ويكيبيديا