أتغضي فداك الخلق عن أعين عبرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتغضي فداك الخلق عن أعين عبرى لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة أتغضي فداك الخلق عن أعين عبرى لـ جعفر الحلي النجفي

أَتغضي فِداك الخَلق عَن أَعين عبرى

تود بِأَن تَحظى بطلعتك الغَرا

أَتغضي وَأَجفان النَواصب قَد غَفَت

وَلَم يَرقَبوا أَمناً وَأَجفاننا سَهرا

أَتغضي وَذي أَرزاؤكُم قَد تَتابَعَت

فَجايعها في كُل آن لَنا تَتَرى

أَتغضي وَذاك المَجتَبى سَبط أَحمَد

سَقَتهُ الأَعادي السم حَتّى قَضى قَهرا

أَتغضي وَقَد حامَت عَن الدين عُصبة

قَضَت في عراص الطف أَكبادها حرا

أَتغضي وَقَد أَضحى الحسين بكربلا

وَحيداً وفي خيل العِدى غَصَت الغَبرا

أَتغضي وَقَد نادى الحسين أُمية

يذكرها الأُخرى فَلَم تَنفَع الذِكرى

أَتغضي وَقَد أَضحى لِفهر بكربلا

عَميد بسيف الشمر أَو داجه تَفرى

أَتغضي وَقَد أَضحى الحسين مجدلا

وَمِنهُ عَوادي الخَيل هشمت الصَدرا

أَتغضي وَشمر حزَّ نحر ابن فاطم

وَكان يَشمُّ المُصطَفى ذَلِكَ النَحرا

أَتغضي وَهاتيك البغاث أُمية

بِأجدل آل المصطفى انشبت ظفرا

أَتغضي وَقَد غارَت خُيول أُمية

وَعَن حنق مِنها تَناهَبَت الخدرا

أَتغضي وَهاتيك الفَواطم أبرزت

غداة أَتاها القَوم مِن دَهشة حَسرى

أَتغضي وَهاتيك الفَواطم سيرت

عَلى قتب الاجمال بَينَ العِدى أَسرى

أَتغضي وَرأس السبط لاحَ أَمامَها

عَلى سمهري يَخجل الشمس وَالبَدرا

أَتغضي وَقَد حَنَت عَلى الكور زينب

حَنيناً عَلى أَكفائِها يصدع الصَخرا

أَتغضي وَرَأس السبط يَهدي لِفاسق

دَعيٍّ وَفي عُود لَهُ يَنكث الثَغرا

أَتغضي وَلم تَنهضك شيمة سَيد

وَمِنكُم بَنو سُفيان أَدرَكت الوَترا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتغضي فداك الخلق عن أعين عبرى

قصيدة أتغضي فداك الخلق عن أعين عبرى لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي