أتنشط للصبوح أبا علي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتنشط للصبوح أبا علي لـ السلامي

اقتباس من قصيدة أتنشط للصبوح أبا علي لـ السلامي

أتنشط للصبوح أبا علي

على حكم المنى ورضى الصديقِ

بنهر للرياح عليه درع

تذهب بالغروب وبالشروق

إذا اصفرت عليه الشمس صبت

على أمواجه ماء الخلوق

وقفت به فكم خد رفيق

يغازلني على قد رشيق

وجمر شب في الاغصان حتى

أضاع الماء في وهج الحريق

فدهم الخيل في ميدان تبر

يصاغ لها كرات من عقيق

فهل لك في ختام المسك فضت

نوافجه ومختوم الرحيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتنشط للصبوح أبا علي

قصيدة أتنشط للصبوح أبا علي لـ السلامي وعدد أبياتها سبعة.

عن السلامي

محمد بن عبد الله بن محمد المخزومي القرشي، أبو الحسن السلامي. من أشعر أهل العراق في عصره. ولد في رخ بغداد. وانتقل إلى الموصل، ثم إلى أصبهان، فاتصل بالصاحب بن عباد فرفع منزلته وجعله في خاصته. ثم قصد عضد الدولة بشيراز فحظي عنده ونادمه وأقام في حضرته إلى أن مات، فضعفت أحوال السلامي بعده. ومات رقيق الحال. وكان عضد الدولة يقول: إذا رأيتُ السلامي في مجلسي طننت أن عطارد قد نزل من الفلك إليّ! نسبته إلى دار السلام (بغداد) ، له (ديوان شعر -ط) جمعة صبيح رديف ببغداد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي