أتنكر منك ما تطوي الضلوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتنكر منك ما تطوي الضلوع لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة أتنكر منك ما تطوي الضلوع لـ الأخرس

أتنْكِرُ منكَ ما تطوي الضُّلوعُ

وقد شَهِدَتْ عليكَ بهِ الدُّموعُ

ولولا أنَّ قَلْبكَ مستهامٌ

لما أودى بك البرق اللموع

ولا هاجَتْ شجونك هاتفات

تُكَتَّم ما تكابد أو تذيع

تُشَوِّقُكَ الرّبوع وكلُّ صَبِّ

تُشوِّقُه المنازلُ والرُّبوع

ليالٍ بالتواصل ماضيات

بحيث الشمل مُلْتَئِمٌ جميعُ

وأقمارٌ غَرُبْنَ فَلَيْتَ شعري

ألا بعد الغروب لها طلوع

أمرْتُ القلبَ أنْ يسلو هواها

على مضضٍ ولكن لا يطيع

وما أشكو الهوى لو أنَّ قلبي

تَحَمَّلَ بالهوى ما يستطيع

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتنكر منك ما تطوي الضلوع

قصيدة أتنكر منك ما تطوي الضلوع لـ الأخرس وعدد أبياتها ثمانية.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي