أتوعدني قيس ودون وعيدها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتوعدني قيس ودون وعيدها لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة أتوعدني قيس ودون وعيدها لـ الفرزدق

أَتوعِدُني قَيسٌ وَدونَ وَعيدِها

ثَراءُ تَميمٌ وَالعَوادي مِنَ الأُسدِ

سَأُهدي لِعاوي قَيسَ عَيلانَ إِذ عَوى

لِشَقوَتِهِ إِحدى الدَواهي الَّتي أُهدي

وَأَجعَلُ يا قَيسَ بنَ عَيلانَ بَعدَها

لِنَوكاكِ أَحلاماً تَعيشُ بِها بَعدي

أَلَم تَرَ قَيساً لَم تَكُن طَيرُها جَرَت

لَها بِمُعافاةٍ وَلا نَفَلٍ عِندي

رَمى اللَهُ فيما بَينَ قَيسٍ وَبَينَنا

عَلى كُلِّ حالٍ بِالعَداوَةِ وَالبُعدِ

وَزادَهُمُ رَغماً وَعَضَّت رِقابَهُم

بِأَيدي تَميمٍ مُصلَتاتٌ مِنَ الهِندِ

وَكُنتُ إِذا ما النوكُ ساقَ قَبيلَةً

إِلَيَّ مَعَ الحينِ المُغَيِّبِ لِلرُشدِ

شَدَختُ رُؤوسَ النابِحينَ وَحَطَّمَت

جَماجِمَهُم مِرداَةُ قَومٍ بِها أَردي

أَحينَ أَعاذَت بي تَميمٌ نِساءَها

وَجُرِّدتُ تَجريدَاليَماني مِنَ الغِمدِ

وَمَدَّت بِضَبعَيَّ الرَبابُ وَدارِمٌ

وَعَمروٌ وَسالَت مِن وَرائي بَنو سَعدِ

وَمِن آلِ يَربوعٍ زُهاءٌ كَأَنَّهُ

دُجى اللَيلِ مَحمودُ النِكايَةُ وَالرِفدِ

وَهَرَّت كِلابُ الجِنِّ مِنّي وَبَصبَصَت

بِآذانِها مِن ضَغمِ ضِرغامَةٍ وَردِ

تَمَنّى اِبنُ راعي الإِبلِ حَربي وَدونَهِ

شَماريخُ صَعباتٌ تَشُقُّ عَلى العَبدِ

شَماريخُ لَو أَنَّ النُمَيرِيَّ رامَها

رَأى نَفسَهُ فيها أَذَلَّ مِنَ القِردِ

وَما زِلتُ مُذ كُنتُ الخُماسِيَّ تُتَّقى

بِيَ الحَربُ وَالعاوُونَ إِذ نَبَحوا وَحدي

فَلَولا بَنو مَروانَ وَالدينُ إِنَّهُم

بَنو أُمُّنا كَفّوا الشَديدَ عَنِ الضَهدِ

لَقَد أُنكِحَت عِرساكَ راعي مَخاضِنا

وَبِعناكَ في نَجرانَ بِالحَذَفِ القَهدِ

أَهِب يا اِبنَ راعي الإِبلَ إِنَّكَ لَم تَجِد

أَباً لَكَ في جَيشٍ يَسيرُ وَلا وَفدِ

إِذا خِفتَ أَو لَم تَستَطِع خَوضَ غَمرَةٍ

لِقَومٍ ذَوي دَرءٍ لَجَأتَ إِلى سَعدِ

فَإِن تَكُ في سَعدٍ فَأَنتَ لَئيمُها

وَفي عامِرٍ مَولىً أَذَلُّ مِنَ العَبدِ

وَإِن تَسأَلوا أُذنَي قُتَيبَةَ تَشهَدا

لَكُم وَاِبنَ عِجلى إِذ يُسَحَّجُ في البُردِ

أَبا صالِحٍ حَيثُ اِنتَقَينا دِماغَهُ

مِنَ الرَأسِ عَن ضاحٍ مَفارِقُهُ جَعدِ

وَكُنّا إِذا القَيسِيُّ نَبَّ عَتودُهُ

ضَرَبناهُ فَوقَ الأُنثَيَينِ عَلى الكَردِ

وَأَورَثَكَ الراعي عُبَيدٌ هِراوَةً

وَماطورَةً تَحتَ السَوِيَّةِ مِن جِلدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتوعدني قيس ودون وعيدها

قصيدة أتوعدني قيس ودون وعيدها لـ الفرزدق وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي