أتى ببراهين غدا كل جاحد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أتى ببراهين غدا كل جاحد لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة أتى ببراهين غدا كل جاحد لـ الأخرس

أتى ببراهينٍ غدا كلُّ جاحدٍ

ببرهانه بين البرية مفحما

فألزمه بالحقّ والحقّ قوله

فأسْلَمَ من بعد الجحود وسلّما

فطوراً تراه للأمور مسدّداً

وطوراً تراه للعلوم معلّما

فلله ما صنّفت كل مصنّف

سرى منجداً في العالمين ومتهما

ومن مشكلات بالعلوم عرفتها

فأعربت عما كانَ فيهم معجما

وأبكيت أقلام البراعة والنهى

فأرضيت حد السيف حتَّى تبسما

وما نلت عما شان بالمجد خالياً

وما زلت بالعلم اللّدنيّ مفعما

تفرَّدت في علم وفهم وحكمة

فها أنت والعلياء أصبحت توأما

وإن جئتَنا في آخر الدهر رحمة

إذا عُدَّت الأمجاد كنت المقدما

وحسبك ما في الناس مثلك سيد

أنال مقلاًّ أو تكرّم معدما

وكم نثرت نثراً بلاغتك الَّتي

أردت بها دُرَّ المعالي منظما

وقد أخرستني من علاك فصاحة

ألست تراني أخرس النطق أبكما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أتى ببراهين غدا كل جاحد

قصيدة أتى ببراهين غدا كل جاحد لـ الأخرس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي