أتيته زائرا والليل في هجع
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أتيته زائرا والليل في هجع لـ حسين الشولستاني

أتيته زائراً والليل في هجع
من الظلام وجنح الليل معتكر
وصرت ألثم كفيه وأسأله
حّط النقاب لكيما يكمل السمر
لما أحبت بمسؤولي تخيل لي
من جانبي بان الصبح منتشر
فقمت منعنده أمشي على وجل
فقال لي يا عديم البال ما الخبر
فقلت مولاي أخشى الصبح يفضحنا
أما تراه وقد ضاءت به الجدر
فاهتزّ يضحك من قولي وينشدني
ما أنت أول سارغرّه القمر
شرح ومعاني كلمات قصيدة أتيته زائرا والليل في هجع
قصيدة أتيته زائرا والليل في هجع لـ حسين الشولستاني وعدد أبياتها ستة.
عن حسين الشولستاني
الميرزا حسين بن علي بن شرف الدين علي الحسيني الشهير بالشولستاني. نزيل النجف في أواسط القرن الثاني عشر الهجري. قال عنه صاحب كتاب النشوة: فاضل تحلى بجميع الأوصاف، وتهدلت فروعه من دوحة هاشم وعبد مناف، أشعاره أرق من نسمات السحر، وأشهى إلى النفوس من المفاكهة والسمر. له أبيات أرسلها من الهند إلى أحد أصدقائه في النجف نادماً على فراقها، ويمدح الإمام علي.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب