أثبت الرحمن بالسعد المضي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أثبت الرحمن بالسعد المضي لـ إبراهيم بن العباس الصولي

اقتباس من قصيدة أثبت الرحمن بالسعد المضي لـ إبراهيم بن العباس الصولي

أَثْبَتَ الرَّحْمنُ بالسَّعْدِ المُضي

دَوْلَةً قَائِمَةً لاَ تَنْقَضِي

لأَبِي الْعَبَّاسِ عَفْواً سَاقَها

قَدَرُ اللهِ الإِمَامِ الْمُرْتَضِي

دَوْلَةٌ يَأْملُها كُلُّ الْوَرَى

مَا لَهَا إِنْ ذُكِرَتْ مِنْ مُبْغِضِ

كَاَنَ وَجْهُ المُلْكِ مُسْوَدّاً فَقَدْ

قَابَلَ اللَّحْظَ بِوَجْهٍ أَبْيَضِ

يَا أَمِينَ اللهِ يَا مَنْ جُودُهُ

إِنْ كَبَا دَهْرِي بِحَظِّي مُنْهِضِي

غَلَبُ الْوَجْدِ وفِقْدَانُ الرِّضَا

وكَّلا جِسْمِي بِهَمٍّ مُمْرِضِ

كانَ حَظِّي بِكَ نَحْوِي مُقْبِلاً

فَانْثَنَى عَنْهُ بِوَجْهٍ مُعْرِضِ

أَقْرَضَ الدَّهْرُ شَبَابِي شَيْبَةً

لَمْ أَكُنْ أَطْلُبُها مِنْ مُقْرِضِ

لَيْسَ لِلشُّهْبِ إِذَا مَا جَارَتِ ال

دُهْمَ في سَبْقِ الْهَوَى مِنْ رائِضِ

أسفَتْ نَفْسِي عَلَى قُرْبِي الَّذي

كَانَ مِنْ يَومِ احْتِفَالِي مُغْرِضِي

لَكَ عَبْدٌ مَسَّهُ بَعْدَكُ مَا

وَكَّلَ الْجِسْمَ بِدَاءٍ مُحْرِضِ

قُضيَ الْبُعْدُ عَلَيْهِ كَارِهاً

لاَ يَرُدُّ النَّاسُ أَمْراً قَدْ قُضِي

كُلَّ يَوْمٍ يَنْتَضِي سَيْفَ أَذًى

بِالتَّكَاذِيبِ عَلَيْكُمْ مُنْتَضِي

مَا يُبَالِي إِذْ رَأَى فِيكَ المُنى

غَضِبَ الدَّهْرُ عَلَيْهِ أَمْ رَضِي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أثبت الرحمن بالسعد المضي

قصيدة أثبت الرحمن بالسعد المضي لـ إبراهيم بن العباس الصولي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن إبراهيم بن العباس الصولي

إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول أبو إسحاق. كاتب العراق في عصره، أصله من خراسان، وكان جده محمد من رجال الدولة العباسية ودعاتها، ونشأ إبراهيم في بغداد فتأدب فيها، وقربه الخلفاء، فكان كاتباً للمعتصم والواثق والمتوكل. وتنقل في الأعمال والدواوين إلى أن مات، متقلداً ديوان الضياع والنفقان بسامراء. قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء. وكان يدعي خؤولة العباس بن الأحنف الشاعر. له (ديوان رسائل) و (ديوان شعر) و (كتاب الدولة) و (كتاب العطر) و (كتاب الطبخ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي