أجارتنا إن الحتوف تنوب
أبيات قصيدة أجارتنا إن الحتوف تنوب لـ صخر بن عمرو السلمي

أجارَتَنا إن الحُتوفَ تَنُوبُ
على الناس كُلُّ المخطئين تُصِيبُ
أجارتَنا إِنَّا غريبان هاهنا
وكلّ غريبٍ للغريب نَسيبُ
أجارتَنا لستُ الغداةَ بظاعنٍ
ولكن مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
كأني وقد أَدنَوا إِليَّ شِفارَهم
من الصَّبرِ دامِي الصَّفحتَين نكيبُ
فإن تَسأَلِيني كيف صبري فإنني
صبورٌ على رَيب الزّمانِ صَليبُ
يعزّ عليَّ أن ترى بي كآبة
فيشمتُ عادٌ أو يُساء حبيبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أجارتنا إن الحتوف تنوب
قصيدة أجارتنا إن الحتوف تنوب لـ صخر بن عمرو السلمي وعدد أبياتها ستة.
عن صخر بن عمرو السلمي
صخر بن عمرو بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بنى سليم بن منصور، من قيس عيلان. أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بن سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها: أرى أم صخر لا تمل عيادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني وسليمى زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات. وللخنساء شعر كثير في رثاء اخيها معاوية المقتول قبله. ومما قالت في صخر: وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار[١]
تعريف صخر بن عمرو السلمي في ويكيبيديا
صخر بن عمرو الرياحي الخُفَافي السُلَمي، أخو الخنساء، كان من فرسان بني سُلَيم وشعرائهم، عاش في الجاهلية ولم يدرك الإسلام، وكان محبوباً في عشيرته شريفاً في قومه، وكان أبوه يأخذ بيده وبيد أخيه معاوية ويقول أنا أبو خيري مضر فتعترف له العرب بذلك.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ صخر بن عمرو السلمي - ويكيبيديا