أجارتنا بذي نفر أقيمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجارتنا بذي نفر أقيمي لـ ابراهيم بن هرمة

اقتباس من قصيدة أجارتنا بذي نفر أقيمي لـ ابراهيم بن هرمة

أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي

فَما أَبكي عَلى الدَهرِ الذَميمِ

أَقيمي وَجهَ عامكِ ثُمَّ سيري

بلاوَاهِي الجِوارِ وَلا مُليمِ

فَكَم بَينَ الأَقارعِ فالمُنَقَّى

إِلى أُحُدٍ إِلى أَكنافِ ريمِ

إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ

نَقيِّ اللَونِ لَيسَ بِذي كُلومِ

وَمِن عَينٍ مُكَحَّلَةِ الأَماقي

بِلا كُحلٍ وَمن كَشحٍ هَضيمِ

أَرقِتُ وَغابَ عَنّي مَن يَلومُ

وَلَكِن لَم أَنَم أَنا لِلهُمومِ

أَرقتُ وَشفَّني وَجَعٌ بِقَلبي

لِزَينَبَ أَو أُميمَةَ أَو رَعومِ

أُقاسي لَيلَةً كالحَولِ حَتّى

تَبَدّى الصُبحُ مُنقَطعَ البريمِ

كَأَنَّ الصبحَ أَبلَقُ في حجُولٍ

يَشِبُّ وَيَتَّقي ضَرب الشَكيمِ

رَأَيتُ الشَيبَ قَد نَزَلَت عَلَينا

رَوائِعُهُ بِحُجَّةِ مُستَقيمِ

إِذا ناكَرْتَهُ ناكَرْتَ مِنهُ

خُصومَةَ لا أَلَدَّ وَلا ظَلومِ

وَوَدَّعَني الشَبابُ فَصرتُ مِنهُ

كَراضٍ بالصَغيرِ مِن العَظيمِ

فَدَع ما لا يُرُدُّ عَلَيكَ شَيئاً

مِن الجاراتِ أَو دِمَنِ الرُسومِ

وَقُل قَولاً تُطَبّقُ مَفصَلَيهِ

بمَدحَةِ صاحبِ الرأيِ الصَرومِ

لعَبدِ الواحِدِ الفَلْجِ المُعَلّى

عَلا خُلق النَفورةِ وَالخُصومِ

دَعَته المَكرُماتُ فَناوَلَتهُ

خِطامَ المَجدِ في سِنِّ الفَطيمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجارتنا بذي نفر أقيمي

قصيدة أجارتنا بذي نفر أقيمي لـ ابراهيم بن هرمة وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابراهيم بن هرمة

أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة بن هذيل بن ربيع. ينتهي نسبه إلى الحارث بن فهر، وفهر أصل قريش، تربى في قبيلة تميم وهي من القبائل العربية الكبيرة في شرق الجزيرة، كان لها شأن في الجزيرة والإسلام. شاعر مشهور من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، ذكر الأصمعي أنه رآه ينشد الشعر بين يدي الرشيد. اتفق ابن الأعرابي والأصمعي: على أن الشعر ختم بابن هرمة وبخمسة من معاصريه إلا أن الأصمعي قدمه عليهم وكان يقول: ما يؤخره عن الفحول إلا قرب عهده وقد تنقل بين المدينة ودمشق وبغداد يمدح الخلفاء. له (ديوان -ط) ، ودفن بالبقيع بالمدينة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي