أجارتنا حق الجوار عظيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجارتنا حق الجوار عظيم لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة أجارتنا حق الجوار عظيم لـ بهاء الدين زهير

أَجارَتَنا حَقُّ الجِوارِ عَظيمُ

وَجارُكِ يا بِنتَ الكِرامِ كَريمُ

يَسُرُّكِ مِنهُ الحُبُّ وَهوَ مُنَزَّهٌ

وَيَرضيكِ مِنهُ الوُدُّ وَهوَ سَليمُ

وَما بي بِحَمدِ اللَهِ في الحُبِّ ريبَةٌ

فَيَعتِبَ فيها صاحِبٌ وَحَميمُ

لَعَمري لَقَد أَحيَيتِ بي مَيِّتَ الهَوى

وَجَدَّدتِ عَهدَ الشَوقِ وَهوَ قَديمُ

بِحُبُّكِ قَلبي لا يَفيقُ صَبابَةً

لَهُ أَبَداً هَذا الغَرامُ غَريمُ

فَميعادُ دَمعي أَن تَنوحَ حَمامَةٌ

وَميعادُ شَوقي أَن يَهُبَّ نَسيمُ

وَإِنِّيَ فيما يَزعَمونَ لَشاعِرٌ

فَفي كُلِّ وادٍ مِن هَواكِ أَهيمُ

شَرِبتُ كُؤوسَ الحُبِّ وَهيَ مَريرَةٌ

وَذُقتُ عَذابَ الشَوقِ وَهوَ أَليمُ

فَيا أَيُّها القَومُ الَّذينَ أُحِبُّهُم

أَما لَكُمُ قَلبٌ عَلَيَّ رَحيمُ

فَياحَبَّذا مَن لا أُسَمّيهِ غَيرَةً

وَبي مِن هَواهُ مُقعَدٌ وَمُقيمُ

وَياحَبَّذا دارٌ يُغازِلُني بِها

غَزالٌ كَحيلُ المُقلَتَينِ رَخيمُ

فَيا رَبُّ سَلِّم قَدَّهُ مِن جُفونِهِ

فَيا طالَما أَعدى الصَحيحَ سَقيمُ

حَبيبِيَ قُل لي ما الَّذي قَد نَوَيتَهُ

فَكَم لَكَ إِحسانٌ عَلَيَّ عَظيمُ

وَما لِيَ ذَنبٌ في هَواكَ أَتَيتُهُ

وَإِن كانَ لي ذَنبٌ فَأَنتَ حَليمُ

تَعالَ فَعاهِدني عَلى ما تُريدُهُ

فَإِنّي مَليءٌ بِالوَفاءِ زَعيمُ

سَأَحفَظُ ما بَيني وَبينَكَ في الهَوى

وَلو أَنَّني تَحتَ التُرابِ رَميمُ

فَكُلُّ ضَلالٍ في هَواكَ هِدايَةٌ

وَكُلُّ شَقاءٍ في رِضاكَ نَعيمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجارتنا حق الجوار عظيم

قصيدة أجارتنا حق الجوار عظيم لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي