أجار من الخطب الأمير محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجار من الخطب الأمير محمد لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة أجار من الخطب الأمير محمد لـ ابن الأبار

أجَارَ مِنَ الخَطْبِ الأميرُ مُحَمّدُ

فَقُمْت بِما أوْلاهُ أُثْني وأحْمَدُ

ويَوْمَ أتَتْني بالبِشارَةِ رُسْلُه

سَجدْتُ وفي التبشيرِ للّهِ يُسْجَدُ

وأَمَّلْتُ بالشكرِ المزيدَ من الرِّضى

وأَيّةُ نُعْمَى كالرِّضى تتزَيّدُ

وظَائفَ ما أهْمَلْتَ حيناً أداءها

وبعضُ شهودِي الأمسُ واليَوم والغَدُ

هُمامٌ كَفاني الحادِثاتِ اعْتِبارُهُ

وقَدْ عنَّ لي مِنها مُقيمٌ ومُقْعِدُ

فَلا مِنّةٌ إلا لَهُ في تخَلصي

بِيُمْن مَساعيهِ الكِرَام ولا يَدُ

ومَنْ يَكُ فَرْعاً للإمَامةِ والهُدَى

فإنَّ جَنَاهُ الغَضَّ مَجْدٌ وسُؤْدَدُ

رَآنيَ مرْدودَ الشّرائعِ كُلّما

تَقَرّبْتُ بالإخْلاصِ أُقصَى وأُبْعَدُ

نَصيبي من الآدابِ حِرْفَتُها التي

شَقِيتُ بِها جاراً لمَنْ بَاتَ يُسْعَدُ

ولِلْحَظِّ لحْظٌ كَلَّ دُونَي خَاسِئاً

كَأني وإياهُ شُعَاعٌ وأرْمَدُ

فَجمَّعَ مِن شَمْلي وشَمْلي مُفَرَّقٌ

وَرفَّه من شِربي وشرْبي مُصَرَّدُ

وصَرّحَ بِالبُقيا ومازالَ مُنْعِماً

له مَصْدَرٌ في الصالِحاتِ ومَوْرِدُ

وكانَت هوىً ألقى إلَيها بِيَ الهَوى

فَخلّصَنِي منها مُعَاٌن مُؤَيَّدُ

تَشَفّعْتُ فيها للإمامِ بِنَجْلِه

ونِعْمَ شَفيعُ المذنبينَ مُحَمَّدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجار من الخطب الأمير محمد

قصيدة أجار من الخطب الأمير محمد لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي