أجبت بليلى من دعاني تجلدا
أبيات قصيدة أجبت بليلى من دعاني تجلدا لـ مجنون ليلى
أَجَبتُ بِلَيلى مَن دَعاني تَجَلُّداً
عَسى أَنَّ كَربي يَنجَلي فَأَعودُ
وَتَرجِعُ لي روحُ الحَياةِ فَإِنَّني
بِنَفسِيَ لَو عايَنتَني لَأَجودُ
سَقى حَيَّ لَيلى حينَ أَمسَت وَأَصبَحَت
مِنَ الأَرضِ مُنهَلُّ الغَمامِ رَعودُ
عَلى كُلِّ حالٍ إِن دَنَت أَو تَباعَدَت
أَنا كَلِفٌ صَبٌّ بِها وَعَميدُ
فَلا البُعدُ يُسليني وَلا القُربُ نافِعي
وَلَيلي طَويلٌ وَالسُهادُ شَديدُ
يَقولُ لِيَ الواشونَ إِذ يَرصُدونَني
وَمِنهُم عَلَينا أَعيُنٌ وَرُصودُ
سَلا كُلُّ صَبٍّ حِبَّهُ وَخَليلَهُ
وَأَنتَ لِلَيلى عاشِقٌ وَوَدودُ
فَدَعني وَما أَلقاهُ مِن أَلَمِ الهَوى
بِنارٍ لَها بَينَ الضُلوعِ وَقودُ
أُعالِجُ مِن نَفسي بَقايا حُشاشَةٍ
عَلى رِمَّتي وَالروحُ فِيَّ تَجودُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أجبت بليلى من دعاني تجلدا
قصيدة أجبت بليلى من دعاني تجلدا لـ مجنون ليلى وعدد أبياتها تسعة.
عن مجنون ليلى
قيس بن الملوح بن مزاحم العامري. شاعر غزل، من المتيمين، من أهل نجد. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى بنت سعد التي نشأ معها إلى أن كبرت وحجبها أبوها، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز، إلى أن وجد ملقى بين أحجار وهو ميت فحمل إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب