أجد الركب بعد غد خفوف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجد الركب بعد غد خفوف لـ معقر بن حمار البارقي

اقتباس من قصيدة أجد الركب بعد غد خفوف لـ معقر بن حمار البارقي

أَجَدَّ الرَكبُ بعدَ غَدٍ خُفوفُ

وأضحَت لا تواصِلُكَ الألوفُ

وَكانَ القَلبُ جُنَّ بِها جُنوناً

وَلَم أَرَ مِثلَها فيمن يَطوفُ

تَراءَت يَومَ نَخلَ بمُسبَكِرٍّ

تَرَبَّبَهُ الذَريرَةُ وَالنَصيفُ

وَمَشمولٍ عليه الظَلمُ غُرٍّ

عِذابش لا أَكَسُّ وَلا خَلوفُ

كأَنَّ فَضيض رُمّانٍ جَنيٍّ

وَأُترُجٍ لأيكَتِهِ حَفيفُ

عَلى فيها إِذا دَنَت الثُرَيّا

دُنوَّ الدَلو أَسلَمَها الضَعيفُ

أَجادَت أُمّ عَبدَةَ يَومَ لاقوا

وَثارَ النَقعُ وأَختَلفَ الأُلوفُ

يُقَدِّمُ حَبتَراً بأفَلَّ عَضبٍ

لَهُ ظُبَةٌ لما نالَت قُطوفُ

فَغادَرَ خَلفَهُ يَكبو لَقيطاً

لَهُ من حَدِّ واكِفَةٍ نَصيفُ

كأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ لَمّا

تَلاقينا ضُحىً حَدَجٌ نَقيفُ

وَحامى كُلّ قَومٍ عَن أَبيهم

وَصارَت كالمَخاريقِ السُيوفُ

تَرى يُمنى الكَتيبةِ مَن يَليها

يَخِرُّ عَلى مرافِقَها الكُثوفُ

لَنا شَهباءُ تَنفي من يَلينا

مُضَرَّجَةٌ لَها لَونٌ خَصيفُ

وَذُبيانيَّةٍ أَوصَت بَنيها

بأن كذَبَ القَراطِفُ وَالقُروفُ

تُجَهِّزُهم بما وَجدَت وَقالَت

بَنيَّ فَكُلُّكُم بَطَلٌ مُسيفُ

فأخلَفنا مودَّتَها فَقاظَت

وَماقيءُ عينَها حَذِلٌ نَطوفُ

إِذا ما أَبصَرت نَوحاً أَتَتهُ

تُرِنُّ وَرضجعُ كَفَّيها خَنوفُ

لِيَبكِ أَبا رَواحَةَ جَملُ خَيلٍ

وَقَومٌ قَد أَعزَّهمُ المُضيفُ

يُنادي الجانِبانِ بأن أَنيخوا

وَقَد عَرَسَ الإِناخَةُ وَالوقوفُ

وَكانَ الأيمنونَ بَني نُمَيرٍ

يَسيرُ بِنا أَمامَهُمُ الخَليفُ

فَلا جُبنٌ فَيَنكَلُ إِن لَقينا

وَلا هَزمُ الجيوش لَنا طَريفُ

تَرَكنا الشِعبَ لَم نَعقِل إِلَيهِ

وَأَسهَلنا كَما عَلِمَ الحَليفُ

نَسوقُ به النِساءَ مشَمِّراتٍ

يُخالِطُها مَع العَرَقِ الخَشيفُ

إِذا أَستَرخَت حِبالُ القَوم شُدَّت

وَلا يَثني لقائِمَةٍ وَظيفُ

تَركنَ بطونَ صاراتٍ بِلَيلٍ

مطافيلُ الرَباعِ بِها خُلوفُ

فَظَلَّ بِذي معاركَ كلّ مُرباً

وَنجّى ربَّهُ الهَزمُ الخَفيفُ

من اللائي سنابِكُهنَّ شُمٌ

أضخَفَّ مُشاشَهُ لَبَنٌ وَريفُ

يؤيَّهُ وَاللَهيفَ بوارداتٍ

كَما يَتغاوثُ الحِسي النَزيفُ

فَلمّا أَن هزَمنا الناسَ جاءَت

وفودٌ من رَبيعَتِنا تَزيفُ

وَشِقٌّ ساقِطٌ بضلوعِ جَنبٍ

رَجوفُ الرِجلِ منطِقُهُ نَسيفُ

أَغَرُّ كأَنَّ جبهَتَهُ هِلالٌ

لِظُلمِ الجارِ وَالمَولى عَيوفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجد الركب بعد غد خفوف

قصيدة أجد الركب بعد غد خفوف لـ معقر بن حمار البارقي وعدد أبياتها واحد و ثلاثون.

عن معقر بن حمار البارقي

عمرو بن سفيان بن حمار بن الحارث بن أوس البارقي. شاعر جاهلي من شعراء الجودة المقلين وفارس من فرسان الجاهلية، وسمي معقراً لقوله في رائيته المشهورة: لها ناهض في الوكر قد مهدت له كما مهدت للبعل حسناء عاقر وقد كف بصره في آخر عمره وله علم دقيق بالسحاب والمطر فكانت ابنته تقوده يوماً وقد سمع صوت رعد فقال لابنته: يا بنية أي شيء ترين؟ قالت سحماء عقاقة كأنها حولاء ناقة ذات هيدب دان وسير وان فقال: أي بنية وائلي إلى قفلة فإنها لا تنبت إلا بمنجاة من السيل. كان حليفاً لبني عامر بن صعصعة وشهد معهم يوم شعب وله فيه شعر.[١]

تعريف معقر بن حمار البارقي في ويكيبيديا

عمرو بن سفيان البارقي (580 م) المشهور بـ معقر بن أوس. شاعر من قبيلة بارق أحد شعراء العصر الجاهلي، من شعراء الجود المقلين وفارس من فرسان الجاهلية. تغنى في شعرة بامجاد قبيلتة. وتستشهد كثير من كتب اللغة بشعر معقراً لاهمتية اللغوية. شارك مع قومه في يوم جبلة وكان حليف بني نمير بن عامر. وله شعر في ذلك اليوم وفي غيره وهو صاحب البيت المشهورة الذي أصبح مضرب الأمثال:

.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي