أجذوة تشعل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجذوة تشعل لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة أجذوة تشعل لـ ابن سهل الأندلسي

أَجَذوَةٌ تُشعَلُ

أَم بِنتُ دَنٍّ تُشرِقُ

هَذَّبَها الحُسنُ

فَنارُها لا تَحرِقُ

لِلَّهِ مِن بِكرِ

شابَت وَلَم تَنسَ الخَفَر

لَها سَنا الزُهرِ

وَطيبُ أَنفاسِ الزَهَر

في رِقَّةِ الفِكرِ

لَكِنَّها تُنسي الفِكَر

فَاِشرَب دَعِ العُذَّل

بِما شَرِبنا يَشرَقوا

وَاِجهَر فَإِن ظَنّوا

بِنا مُجوناً حَقَّقوا

أَحبِب بِهِ شُربا

حُلوُ التَجَنّي وَالجِنى

مُعَذِّباً عَذباً

ياحُسنَهُ لَو أَحسَنا

قَد أَخجَلَ القُضبا

وَالوُرقَ سَجعاً وَاِنثِنا

حَياةُ مَن قَبَّل

وَسِحرُ مَن يَستَنطِقُ

وَشَمسُ مَن يَرنو

وَمِسكُ مَن يَستَنشِقُ

سَناتُ عَينَيهِ

أَهدَت إِلى عَيني السَهَر

وَغُصنُ عِطفَيهِ

أَبدَعَ في حُسنِ الثَمَر

فَلتَجنِ خَدَّيهِ

إِن ساغَ أَن تَجني القَمَر

وَالبَدرُ لا يُبذَل

إِلّا لِعَينٍ تَرمُقُ

شُعاعُهُ يَدنو

وَشَخصُهُ لا يُلحَقُ

دَع زَهرَةَ الثَغرِ

فَهيَ الَّتي تَجني المُهَج

ثَنا أَبي عَمرِو

أَلَذَّ أَو أَذكى أَرِج

حَدِّث عَنِ البَحرِ

أَو عَن نَداهُ لا حَرَج

قَدِ اِرتَوى المُمحِل

فَالصَلدُ رَوضٌ مونِقُ

وَنَوَّرَ الدَجنُ

وَكُلُّ غَربٍ مَشرِقُ

راقَت أَبا يَحيى

فَالمَدحُ فيهِ كَالنَسيب

تَعشَقُهُ الدُنيا

وَحِلمُهُ مِثلُ الرَقيب

غَنَّت وَقَد أَعيا

لَمّا دَعَتهُ أَن يُجيب

خَلِّ الرَقيب يَعمَل

رايُ وَدَعني نَعشَقُ

إِذا مَنَع مَنّو

يَمنَعُني يَضا اَن نَشتَقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجذوة تشعل

قصيدة أجذوة تشعل لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي