أجسام صخر دفنت في صخر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجسام صخر دفنت في صخر لـ أبو طالب المأموني

اقتباس من قصيدة أجسام صخر دفنت في صخر لـ أبو طالب المأموني

أجسام صخر دفنت في صخر

تناسبا واختلفا في النجر

تحكي ثنايا خفرات غر

تلوح من تحت ثياب خضر

أطرافها قد ضمخت بالحبر

كدر مفطوم رضاع الدر

أقعى على أذنابهن التبري

اقعاء أسد بصرت بنمر

تفود ان حلت كفور القدر

بمثل أحداق جراد خزر

أو مثل أنصاف صغار الذر

أو صارم فيه الفرند يجري

يعلو وينقض انقضاض الزهر

كأنما الليل انجلى عن فجر

تبدي ذرى هاماتها من جمر

وما عدا رؤوسها قد عري

مزنرات لا لدين كفر

دفائن لا لانقضاء عمر

في تربة من صنع أيدي القر

قد حنطت أجيادها بالعطر

وحرمت حرم أخيذ الاسر

دفينها ينشر ميت القبر

بردها شفاء حر الصدر

تقسم باللَه العظيم القدر

أرضعت الا فطيم الخمر

فهي شفاء السكر بعد السكر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجسام صخر دفنت في صخر

قصيدة أجسام صخر دفنت في صخر لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو طالب المأموني

عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي