أجل الفتى مما يؤمل أسرع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أجل الفتى مما يؤمل أسرع لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة أجل الفتى مما يؤمل أسرع لـ أبو العتاهية

أَجَلُ الفَتى مِمّا يُؤَمَّلُ أَسرَعُ

وَأَراهُ يَجمَعُ دائِباً لا يَشبَعُ

قُل لي لِمَن أَصبَحتَ تَجمَعُ ما أَرى

أَلِبَعلِ عِرسِكَ لا أَبا لَكَ تَجمَعُ

لا تَنظُرَنَّ إِلى الهَوى وَاِنظُر إِلى

رَيبِ الزَمانِ بِأَهلِهِ ما يَصنَعُ

المَوتُ حَقٌّ لا مَحالَةَ دونَهُ

وَلِكُلِّ مَوتٍ عِلَّةٌ لا تُدفَعُ

وَالمَوتُ داءٌ لَيسَ يَدفَعُهُ الدَوا

إِما أَتى وَلِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ

كَم مِن أَخٍ قَد حيلَ دونَ لِقائِهِ

قَلبي إِلَيهِ مِنَ الجَوانِحِ يَنزِعُ

شَيَّعتُهُ ثُمَّ اِنصَرَفتُ مُوَلِّياً

عَن قَبرِهِ مُستَعبِراً أَستَرجِعُ

فَعَلى الصِبا مِنّي السَلامُ وَأَهلِهِ

ما بَعدَ ذا في أَن أُخَلَّدَ مَعمَعُ

وَإِذا كَبِرتَ فَهَل لِنَفسِكَ لَذَّةً

ما لِلكَبيرِ بِلَذَّةٍ مُستَمتِعُ

وَإِذا قَنِعتَ فَأَنتَ أَغنى مَن مَشى

إِنَّ الفَقيرَ لَكُلُّ مَن لا يَقنَعُ

وَإِذا طَلَبتَ فَلا إِلى مُتَضايِقٍ

مَن ضاقَ عَنكَ فَرِزقُ رَبِّكَ أَوسَعُ

إِنَّ المَطامِعَ ما عَلِمتَ مَذَلَّةٌ

لِلطامِعينَ وَأَينَ مَن لا يَطمَعُ

سَلِّم وَلا تُنكِر لِرَبِّكَ قُدرَةً

فَاللَهُ يَخفِضُ مَن يَشاءُ وَيَرفَعُ

وَلَرُبَّما اِنتَفَعَ الفَتى بِضِرارِ مَن

يَنوي الضِرارَ وَضَرَّهُ مَن يَنفَعُ

كُلُّ اِمرِئٍ مُتَطَبِّعٌ بِطِباعِهِ

لَيسَ اِمرُؤٌ إِلّا عَلى ما يُطبَعُ

لا شَيءَ أَسرَعُ مِن تَقَلُّبِ مَن لَهُ

أُذُنٌ تَسَمَّعُهُ الَّذي لا يَسمَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أجل الفتى مما يؤمل أسرع

قصيدة أجل الفتى مما يؤمل أسرع لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي