أحاطت بنا الأفكار من كل جانب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحاطت بنا الأفكار من كل جانب لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة أحاطت بنا الأفكار من كل جانب لـ محي الدين بن عربي

أحاطت بنا الأفكار من كلِّ جانبٍ

فأصبحتْ قد سُدَّت عليّ مسالكي

عَبوساً لمن قد جاء في غيرَ ضاحكٍ

وهل وجه رضوانَ كسحنةِ مالكِ

ولكنني لما علمت بأنني

قد أصبحتُ مملوكاً لأكرم مالكِ

ينفس عني كل كَرب وجدته

فملكني حالي جميع الممالك

فلبيتُ إجلالاً وشكراً لخالقي

وعظمت ربي في جميع المناسك

وقلت لنفسي لم يكثر الهنا

مناسكه إلا لأجلِ التماسك

فإن لم تجده ههنا ربما ترى

تجده هنا فاحذر حجابَ التباسك

لكل أناسٍ واحدٌ يقصدونه

وإني على حكم الهوى من أناسك

نزلت على الحق انتساكاً لأنه

وجود الذي تبغيه عند انتساكك

ولا تختلس إنَّ الوجودَ مُحرَّم

عليك إذا لم تعتمد في اختلاسك

شمست فلم تظفر بما مبتغيه

لأجل الذي أعطاه عين شمارك

نفست فلم يقربك إلا مكذب

كذوب وهذا أصله من نفاسك

فلا تقتبس ناراً من الزندانه

حجابٌ عليه فهو نفسُ اقتباسك

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحاطت بنا الأفكار من كل جانب

قصيدة أحاطت بنا الأفكار من كل جانب لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي