أحبابنا رفقا على مدنف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحبابنا رفقا على مدنف لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة أحبابنا رفقا على مدنف لـ تاج الملوك الأيوبي

أحبابَنَا رفقاً على مُدنفٍ

أمسى بكم من جوركم مُستجير

تكاثر الناعون فى أمسه

فهل له فى يومه من بشير

يموت من وجدٍ حذارَ الهوى

فما الذى يصنعُ عند المسير

فكلُّ خطبٍ غيرِ خطبِ النّوى

عندى وإن كان شديداً يسير

أحبابَ قلبى والهوى قاتلى

وليس لى من بأسه من نصير

واطولَ حزنى وبكائى على

دهرٍ مضى بالوصل منكم قصير

ايام عزبّى بكم باذخٌ

والعيشُ صافٍ وشبابى نضير

والكأسُ أسقاها كشمس الضحى

طالعةً من كف بدرٍ مُنير

أهيفُ كالغُصن نضيرُ الصِّبا

ليس له فى حُسنِهِ من نظير

ما وقعت عينى على وجهه

إلاَّ وكاد القلبُ شوقاً يطير

تفيضُ دمعى عند ذكرى له

كأنَّ فى عينى سحاباً مطير

لم يُسلِنى عن حُبّهِ غيرُهُ

والفضلُ للأوّل لا للأخير

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحبابنا رفقا على مدنف

قصيدة أحبابنا رفقا على مدنف لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي