أحباب قلبي الله المستعان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحباب قلبي الله المستعان لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة أحباب قلبي الله المستعان لـ الكوكباني

أَحباب قَلبي اللَّه المُستَعان

رحتُم وَما قُلتُم رَعى اللَّه فُلان

عليش تذيقوه من هَواكم هَوان

أَمّا أَنا قَلبي عَلَيكُم مَلان

أَحبابَ قَلبي ما فَعَلتُم مليح

رحتم وَخلَّفتُم قُليبي جَريح

أَمّا أَنا شاقول لَكُم بالصحيح

من حبّكم مات من جَفاكم عيان

رُحتُم وَقَلبي حيث سرتم أَسير

أَسير موثق في الهَوادِج يَسير

قَد راح بِهِ عَنّي غُزَيِّل غَرير

حوري جِناني فاق حور الجِنان

جَفا محبه وَالجَفا ما أَوجعه

ياسين عَلَيه كَيف راح وَما وَدَّعه

اللَّه مَعاً من راح وَقَلبي معه

غَريب ما أَدري مُعزَّ أَو مُهان

مَن ذا يُعاتب لي رَشيقَ القَوام

كَيف راح وَما وَدَّع شَجي مستهام

حَتّى ولا أومَى إِلَيهِ بالسَلام

يَكفي محبِّه لَو أَشار بالبَنان

أَمانتك شاوصيك إِليه وانسيم

سلم عليه تَسليم عاشِق يَهيم

وَصّيه بِقَلبي قُل يَكُن بِه رَحيم

يَحنو عليه فاللَّه يحبّ الحَنان

مَن ذا يودّي لِلحَبيب الحَبيب

ودّي حَبيبي ما مُوَدّي قَريب

لما تجافاني الغَزالَ الرَّبيب

لا امُرُّ في قَلبِه وَلا في اللسان

يا ناس ما لي عِشتُ بَعدَ الفراق

لَو كنت عاشِق حق مِتُّ اشتياق

أَحيا وَقَد فارَقتُ عَذبَ المَذاق

مُخجِل قَوامه مايس الخَيزَران

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحباب قلبي الله المستعان

قصيدة أحباب قلبي الله المستعان لـ الكوكباني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي