أحببت إن أهزل جذلانا
أبيات قصيدة أحببت إن أهزل جذلانا لـ جعفر كاشف الغطاء

أحببت إن أهزل جذلانا
وإن أهز العطف نشوانا
وأن أميط الذل عن عاتقي
وامتطي في العز كيوانا
وان أسوم الذل من سامني
من الورى ذلاً وخذلانا
أولا فما لي في العلى مطلب
ولم أشد للمجد بنيانا
ولم تكن لي سابقات الندى
على الورى سراً واعلانا
ولا روى الراوي حديث النهى
عنى عنواناً فعنوانا
ولم يكن ما كان من والدي
مني امثال الذي كانا
ولم اطل بردي في غارة
اجلبها خيلا وركبانا
مستبقات كنسور الفلا
يطوينها سهلاً واحزانا
يحسبها الراؤون مهما جرت
لغاية في الجو عقبانا
ما سابقتها الريح إلا انثنت
تلوي عنان الريح خسرانا
ولا جرت والبرق في حلبة
إلا وأوهت منه أركانا
وما جرى الفكر بآثارها
إلا وقد اعيته ميدانا
يحملن للحرب أسوداً وان
كانوا لدى المحراب رهبانا
كأنها قد خلقت تحتهم
أو خلقوا للحرب فرسانا
بيض اذا نار الوغى أضرمت
واشتبكت بيضاً وخرصانا
رأيتهم والنقع من فوقهم
كالشهب أفعالاً وألوانا
رأوا حقوق المجد قد عطلت
وانتهبت ظلماً وعدوانا
فعندها هبوا خفافاً لها
وابتدروا شيباً وشبانا
واقسموا لأالفوا مضجعا
او يرجع الأمر كما كانا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أحببت إن أهزل جذلانا
قصيدة أحببت إن أهزل جذلانا لـ جعفر كاشف الغطاء وعدد أبياتها عشرون.
عن جعفر كاشف الغطاء
الشيخ جعفر بن علي بن جعفر بن خضر الجناجي النجفي، كاشف الغطاء. علامة جليل، وجهبذ فطحل، وشاعر مجيد. ولد في النجف ونشأ بها على أبيه، وكان زعيماً دينياً كبيراً، فأخذ على يديه مبادئ العلوم، وقد كان ذكياً لسناً فاضلاً أديباً شاعراً. وكانت وفاته في النجف.[١]
تعريف جعفر كاشف الغطاء في ويكيبيديا
الشيخ جعفر بن خضر بن يحيى بن مطر بن سيف الجناجي النجفي المعروف بالشيخ جعفر كاشف الغطاء (1156 هـ - 1228 هـ). هو رجل دين كبير وفقيه شيعي عراقي من مشاهير فقهاء الشيعة الإثني عشريَّة وتلامذة المجدد الوحيد البهبهاني، ويُشار إليه بلقب الشيخ الأكبر، وسمي باسم كاشف الغطاء نسبة إلى كتابه كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغرّاء وصار لقباً لعائلته وذريته من بعده، ولا تزال ذريَّته تسمى بآل كاشف الغطاء وكان ينظم الشعر أحيانا.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ جعفر كاشف الغطاء - ويكيبيديا