أحبك حبين حب الهوى
أبيات قصيدة أحبك حبين حب الهوى لـ رابعة العدوية

أحبك حبين حب الهوى
وحباً لأنك أهل لذاكا
فأما الذي هو حب الهوى
فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهل له
فكشفك لي الحجب حتى أراكا
فلا الحمد في ذا ولا ذاك لي
ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أحبك حبين حب الهوى
قصيدة أحبك حبين حب الهوى لـ رابعة العدوية وعدد أبياتها أربعة.
عن رابعة العدوية
رابعة بنت إسماعيل العدوية، أم الخير مولاة آل عتيك، البصرية. صالحة مشهورة، من أهل البصرة، ومولدها بها. لها أخبار في العبادة والنسك، ولها شعر. من كلامها: (اكتموا حسناتكم كما تكتمون سيئاتكم) توفيت بالقدس. قال ابن خلكان: (وقبرها يزار، وهو بظاهر القدس من شرقيه، على رأس جبل يسمى الطور) ، وقال: (وفاتها سنة 135 كما في شذور العقود لابن الجوزي، وقال غيره سنة 185) .[١]
تعريف رابعة العدوية في ويكيبيديا
رابعة العدوية (100هـ / 717م - 180هـ / 796م) أو رابعة القيسية أم عمرو، امرأة من أتباع التابعين، أشتهرت بالعبادة والزهد والورع، ونسبها للصوفية والتصوف لادليل عليه لانه لم يكن التصوف في عصرها معروف بمسمياته وميزاته التي نعرفها الآن، وأثنى على رابعة جماعة من أئمة السلف منهم: سفيان الثوري وابن الجوزي الذي ألف في سيرتها جزءاً خاصاً، وقد اتهمت بالحلول، وأنكر ذلك الإمام الذهبي[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ رابعة العدوية - ويكيبيديا