أحبك ما أقام منى وجمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحبك ما أقام منى وجمع لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أحبك ما أقام منى وجمع لـ الشريف الرضي

أُحِبُّكِ ما أَقامَ مِنىً وَجَمعٌ

وَما أَرسى بِمَكَّةَ أَخشَباها

وَما رَفَعَ الحَجِجُ إِلى المُصَلّى

يَجُرّونَ المَطِيَّ عَلى وَجاها

وَما نَحَروا بِخَيفِ مِنىً وَكَبّوا

عَلى الأَذقانِ مُشعَرَةً ذُراها

نَظَرتُكِ نَظرَةً بِالخَيفِ كانَت

جَلاءَ العَينِ مِنّي بَل قَذاها

وَلَم يَكُ غَيرُ مَوقِفِنا فَطارَت

بِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنّا نَواها

فَواهاً كَيفَ تَجمَعُنا اللَيالي

وَآهاً مِن تَفَرُّقِنا وَآها

فَأُقسِمُ بِالوُقوفِ عَلى أَلالٍ

وَمَن شَهِدَ الجِمارَ وَمَن رَماها

وَأَركانِ العَتيقِ وَبانِيَيها

وَزَمزَمَ وَالمَقامِ وَمَن سَقاها

لَأَنتِ النَفسُ خالِصَةً فَإِن لَم

تَكونيها فَأَنتِ إِذاً مُناها

نَظَرتُ بِبَطنِ مَكَّةَ أُمَّ خِشفٍ

تَبَغَّمُ وَهيَ ناشِدَةٌ طَلاها

وَأَعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها

فَقُلتُ أَخا القَرينَةِ أَم تُراها

فَلَولا أَنَّني رَجُلٌ حَرامٌ

ضَمَمتُ قُرونَها وَلَثَمتُ فاها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحبك ما أقام منى وجمع

قصيدة أحبك ما أقام منى وجمع لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي