أحبى فيم خليت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحبى فيم خليت لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة أحبى فيم خليت لـ بشار بن برد

أَحُبّى فيمَ خُلّيتُ

وَفيمَ الحَبلُ مَبتوتُ

أَأَدلَلتِ بِما عِندي

مِنَ الشَوقِ فَأُقصيتُ

أَتاني بَعضُ ما أَلقَي

تِ مِن هَجري وَأُلقيتُ

فُما أَمسَيتُ حَتّى صَر

رَخَ الحَيُّ وَسُجّيتُ

لَقَد كُنتُ عَلى العَي

نَينِ وَالرَأسِ فَنُحّيتُ

أَحُبّى لَو دَنَت مِن قَل

بِكِ الرَحمَةُ أُدنيتُ

إِذا باعَدتِ أُضنيتُ

وَإِن قَرَّبتِ عُزّيتُ

وَعَزّاني أَبو عَمروٍ

وَقِدماً عَنكِ عُزّيتُ

فَلَم أَسمَع مِنَ الشَوقِ

عَلى سَمعي فَنوديتُ

أَماتَ الشَوقُ أَوصالي

وَبَعضُ الشَوقِ تَمويتُ

أَما حَسبُكِ أَنّي مِن

كِ طولَ اللَيلِ مَسبوتُ

وَأَنَّ الدَمعَ مُنهَلٌّ

وَأَنَّ القَلبَ مَرفوتُ

إِذا شِئتِ تَصَبَّرتُ

وَلا أَصبِرُ إِن شيتُ

أَلا يا لَيتَني مِنكِ ال

لَذي أَعطيتَ أُعطيتُ

وَأَعتَبتُكِ مِن سَومي

كَما أَعتَبَ مَن سوتُ

كَأَنّي يَومَ لاقَيتُ

كِ خَلفَ العَينِ مَبهوتُ

كَأَنّي ذاكِ مِن حُبِّ

كِ أَو أَخرَسُ سِكّيتُ

إِذا أَزمَعتُ أَن أَنظُرَ ف

ي الحاجَةِ أَنسيتُ

لَقَد رُحتُ وَما أَدري

أَسِحرٌ ذاكَ أَم ليتُ

أَحُبّى لَيسَ لي صَبرٌ

وَإِن رَخَّصتِ لي جيتُ

وَلا وَاللَهِ ما يَصبِ

رُ في البَرِّيَّةِ الحوتُ

دَعاني لَكَ جِنِّيٌّ

مِنَ الجِنّانِ عِفريتُ

بِوَجهٍ زاهِرِ الحُسنِ

زَهاهُ الجيدُ وَالليتُ

كَأَنَّ الرَوحَ وَالرَيحا

نَ فيهِ المِسكُ مَفتوتُ

جَرى في ماءِ خَدَّيكِ

وَفي الأَنيابِ تَنبيتُ

كَأَنَّ القَولَ مِن فيكِ

لَنا دُرٌّ وَياقوتُ

إِذا أَدبَرتِ ماتَ النا

سُ إِن قيلَ لَهُم موتوا

وَإِن أَقبَلتِ فَالعَينا

نِ هاروتٌ وَماروتُ

أَعادي فيكِ يا حُبّى

وَقَبلَ اليَومَ عوديتُ

فَلَم أَجزَع وَإِن كُنتُ

جَزوعاً حينَ خوفيتُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحبى فيم خليت

قصيدة أحبى فيم خليت لـ بشار بن برد وعدد أبياتها ثلاثون.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي