أحب الضحى وأحب المساء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحب الضحى وأحب المساء لـ خليل شيبوب

اقتباس من قصيدة أحب الضحى وأحب المساء لـ خليل شيبوب

أحب الضحى وأحب المساءَ

وأهوى الظلامَ وأهوى الضياءَ

ووقتاً ترفرفُ روحي فيه

يُنازعني من بقائي البقاءَ

معاني الحياة كأوقاتها

فما سُر سَر وما سيءَ ساءَ

إذا الشمسُ أرسلت النور لاحت

كنبع عقيقٍ تَدفَّقَ ماءَ

وسالَ كتبرٍ أُذيبَ وصُبَّ

على الكونِ يسقي الفضا والهواءَ

تَرقرَقَ مثل دموعِ العذاري

حسبتَ الخدود لهن إناءَ

وما البردُ في الليلِ إلا لجينٌ

يذوب سنى وينير السناءَ

كان الحسان لبسن الحدادَ

وأسفرنَ عن كل وجهٍ أضاءَ

وإن خيَّم الليلُ قام السوادُ

بهيماً كعقلٍ أضاعَ الذكاءَ

كأن الغواني نشرن الشعورَ

وستَّرنَ أوجُهَهُنَّ حياءَ

فشمسُ الصباح عقيقٌ يسيل

ونحنُ دعونا العقيقَ ذكاءَ

وبدرُ الظلام لجينٌ لذاك

يلألئُ نور اللجينِ صفاءَ

وليس الدجُنَّةُ إلّا فَناءٌ

إذا ما تراءَت لنا يتراءى

وما قولُنا الشمس وَالبدرَ والصبحَ

والليل في العمر إلا امتراءَ

وإن الحياة لَتُقضى كذا

طوراً ظلاماً وطوراً ضياءَ

وما اختَلَفَت غيرُ عينٍ تراها

شقاءً وعينٍ تراها هناءَ

وما النورُ إلّا الحياةُ فهذا

رآهُ صباحاً وذاك مساءَ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحب الضحى وأحب المساء

قصيدة أحب الضحى وأحب المساء لـ خليل شيبوب وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن خليل شيبوب

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان شعره. له: (المعجم القضائي - ط) عربي فرنسي، و (عبد الرحمن الجبرتي - ط) رسالة، و (قبس من الشرق-ط) مقتطفات من شعر تاغور وغيره.[١]

تعريف خليل شيبوب في ويكيبيديا

خليل شيبوب (اللاذقية، 28 يناير 1892 - 1951)، شاعر مصري سوري المولد عاش بالإسكندرية، أسهم في تأسيس جماعة نشر الثقافة بالإسكندرية، وكان أول رئيس لها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. خليل شيبوب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي