أحب شموسا قد تقلدن أنجما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحب شموسا قد تقلدن أنجما لـ محمد بن حمير الهمداني

اقتباس من قصيدة أحب شموسا قد تقلدن أنجما لـ محمد بن حمير الهمداني

أُحبُّ شموساً قد تقلدن أنجما

وأرْسَلْن فيناناً من الشَعرْ مُظلِما

وبَدّلْنَنَي بالوصلِ منهنّ جفوةً

فاجرين ماءَ الدّمعِ من مقلتي دَما

من الخَفرات البيض يسكن بالحمى

وتحمى بيض الهند والأسل الظِماء

هي الشمس لكن بالهلالِ تطوقت

هي البانة الملدا عَذْبِيَّةُ إللما

تريك الدّجَى والنورَ والغصْنَ والنقا

وتحكي وَميضَ البرقِ إنِ ابتسمت فَما

وفي لَفْظِها سِحْرٌ وفي لحظاتِهَا

وفي خدها من حسنها جُذوةُ ومَاء

ولو أنها نادت بحسنِ كلامِها

من القبر ميتاً ثاوياً لتكلّمَا

عسى وطنٌ يدنو بهم ولَعَلّمَا

وإنْ تُعْقِبِ الابامُ وَصْلاً فربما

يقينيَ وسيفُ الدين هذا محمدٌ

حَمِيدٌ ومنه الفعلُ ليس مذمما

وسيفُ الملوك المرتضى سيف ديننا

وأشرفُ من حاز التّقى والتكُرمُا

فاسيافُه حمرٌ وُدُهْمُ جفانُه

وسَاحاتُه خُضْرٌ بها الوفدُ خَيّمَا

ومفترسٌ أُسْدَ الفوارس فارسٌ

إذا رَكبَ الطِرفَ الجوادَ المطهما

وطاعِنُ الفٍ والقنا يقرع القنا

ومطعمُ ألفٍ لا عدمناه مُطْعما

عجبتُ له في النائبات وأنّه

ليُحْسَبُ جيشا في الهياج عَرَمْرَما

ولم ترعينٌ منه أَشجعَ مُقدما

إذا هز عَسّالا وجرّد مِخْذما

تتوّجَ بالدين الذي خذل العِدى

فلا زال منصوراً أميناً معَظّمَا

لقد شكَر المَلْكُ المظفّر سعيَه

وكان وجيهاً عندَه ومُقَدَّما

وأثنى عليه والثناءُ عنه شائعٌ

غدا مُنجداً في كلّ أرضٍ ومُتهِمَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحب شموسا قد تقلدن أنجما

قصيدة أحب شموسا قد تقلدن أنجما لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد بن حمير الهمداني

محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي