أحب نحافة الرشأ النحيف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحب نحافة الرشأ النحيف لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة أحب نحافة الرشأ النحيف لـ الصنوبري

أُحِبُّ نحافةَ الرشأ النحيف

وهل يهوى اللطيفَ سوى اللطيفِ

قليلُ المسكِ أكثرُ من كثيرٍ

من الطيبِ انقياداً في الأنوف

كذاك نحولُ جسمِ الراح مما

يُزَيِّنها إلى قلبِ الظريف

أتُنْكِرُ أنَّ الهلالَ يخافُ يوماً

كخوفِ البدرِ من قُبْحِ الكسوف

وَوَصْفُهمُ لِغُصنِ البانِ ممّا

يدلُّ على السمين أم القضيف

إليك فَعُظْمُ جِرْمَ البَمِّ جاءت

فضيلته أم الزيرِ الرهيف

إذا كان الأليفُ كذا دقيقاً

رشيقاً كان ريحانَ الأليف

ينوبُ عن النديم وإن أردنا

وصيفاً قام نابَ عن الوصيف

وما أَرَبُ الخفيفِ الرُّوحِ إلا

خفيفُ الروحِ ذو جسمٍ خفيف

يُميلُهُمَا العناقُ إذا استكانا

له مَيْلَ النزيف إلى النزيف

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحب نحافة الرشأ النحيف

قصيدة أحب نحافة الرشأ النحيف لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي