أحرزت يا لبنان مجدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحرزت يا لبنان مجدا لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة أحرزت يا لبنان مجدا لـ أحمد تقي الدين

أَحرزتَ يا لبنانُ مجدا

ورفعتَ للدستور بَندا

لمّا خلعتَ رِدا الونى

ولبستَ للإقدام بُردا

في موقفٍ كانت به

الأرواحُ للإصلاحِ وقْدا

في موقفٍ ولدتْ حياةُ

الشعبِ أَبطالاً وأُسدا

الجيشُ أَحيا دولةً

كانت للاستبدادِ مهدا

وبهذه الأوطانِ كان

الشعبُ للدستور جُندا

فليحيَ وفدٌ كان فيه

العزمُ والإخلاصُ وَفْدا

أَنحى على حزب التقهقر

واصطفى الأَحرار وِردا

كسليمِ عمّونَ الذي

لبست به الأوطانُ عِقدا

الطالبِ الإصلاحَ في

لبنانِنا بَنداً فبندا

المنتحي بحرَ السدادِ

يغوصه جزراً ومدّا

المقتفي سبلَ الهُدى

يجتازها غوراً ونجدا

المنتمي للحقِّ لا

يَرعى به للدِّينِ عهدا

هو للجميع من الجميعِ

ومثله يَفدي ويُفدى

فإذا طغى ويلُ التقهقرِ

جاء في مجراهُ سَدّا

أَو فاض غيث المصلحينَ

يمدّه بالرأي مَدّا

فليهنإ الوطنُ العزيزُ

فإنه قد نال سَعدا

برئاسة الشهمِ السليم

الحاملِ الرأيَ الأسدّ

أَسليمُ إنَّ الشعبَ قد

عقد الرجاءَ عليكَ عَقدا

حققْ بحسن القصدِ

آمالَ البلادِ حسنتَ قصدا

واقتل بنارِ العزمِ مكروبَ

الفَسادِ سَلِمتَ فَردا

واصلِح فإن الشعبَ لا

يُلفي من الإصلاحِ بُدّا

الشعبُ جندُكَ إن ركبتَ

لخدمةِ الأوطانِ جُردا

والحقُّ سيفُكَ إن نشدتَ

لساكني لبنانَ رَغدا

فافتحْ به واضربْ بهِ

واجعلْ له الأعداءَ غِمْدا

واسلمْ يحيطُ بك الهناءُ

ويصطفيكَ الدهرُ وِرْدا

واقبلْ هديةَ شاعرٍ

فلمثلكَ الأَشعارُ تُهدى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحرزت يا لبنان مجدا

قصيدة أحرزت يا لبنان مجدا لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي