أحقائق ما قد مثلن أمامي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحقائق ما قد مثلن أمامي لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أحقائق ما قد مثلن أمامي لـ جميل صدقي الزهاوي

أَحقائقٌ ما قد مثلن أَمامي

أَم ما أَرى صور من الأوهامِ

إني أُلِمُّ بما أُشاهد يقظةً

فأشك في عيني وَفي إِلمامي

كونٌ جهلت على اِكتَناهٍ أَمرَه

وَجهلت فيه بداءتي وَختامي

صح الوجود لعالمٍ نحيا به

أَمّا الوجود فحيرة الأفهام

أَفقاعة أَنا ضمن بحر قد طمى

أَم أنني البحر الَّذي هُوَ طامي

وَلَقَد تتبَّعت الحَياة وَأَهلها

فإذا الحَياة كَثيرة الأحلام

اليَوم ليل شاب شعر قذاله

وَاللَيل بعض حوادث الأيام

وأَروم إيضاحاً لما قد أَبهمت

فَتَزيد إِبهاما على إِبهام

أَمشي وَما مشيي هناك لغاية

في وسط نور تارة وَظَلام

ذهبت عَلى أثر الشباب سعادتي

عني فقلت لها اذهَبي بِسلام

لَيست سعادة أنفس وَشَقاؤُها

إلا من اللذات والآلام

نَبغي من اللَّيل البَهيم وَضاءَةً

وَالليل منطبع على الإظلام

إِنّا بواد لَيسَ يؤمن سيله

فَلنَبتَعد عنه إلى الآكام

تتقدم الأقوام فيه وَخشيتي

أَن لا يَدوم تقدم الأقوام

وأَرى البنات محجبات في الصبا

كالزهر يخنق وَهْوَ في الأكمام

ما اللَّه عند مصوريه للورى

جسداً سوى صنمٍ من الأصنام

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحقائق ما قد مثلن أمامي

قصيدة أحقائق ما قد مثلن أمامي لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي