أحقا ترى أن الهدى غير ما ندري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحقا ترى أن الهدى غير ما ندري لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أحقا ترى أن الهدى غير ما ندري لـ جميل صدقي الزهاوي

أَحقاً تَرى أَنَّ الهدى غير ما ندري

وأَنا جَميعاً في ضلال من الأمرِ

كأَنَّك قلبت الهدى من وجوهه

فَظَهراً إلى بطن وَبطناً إلى ظهرِ

فأَيقنت أن لَيسَ الهدى غير ضلة

وألفيت أن الخير ضربٌ من الشرِّ

لساني عَلى الصمت الطَويل مواظب

وَفي الصدر آراء يضيق بها صَدري

وَقَد كنت لا أَدري حَقيقة ما أَرى

زَماناً وَلا أَدري بأني لا أَدري

يَقولون أَبواب السَماء جميعها

ستفتح للإِنسان في لَيلة القدرِ

فَقلت لهم ماذا سينفع فتحها

إذا لَم يَكن فيها الولوج بذي يسرِ

لَقَد تعبوا دون الوصول إلى المنى

كَذَلك من يمشون في مسلك وعرِ

أقول لشيخ يَجمَع المال دائباً

أَتأَخذ ما جمعت منه إِلى القبرِ

من الجهل لا تذكو ببغداد خلة

وَهَل ينبت الريحان في البلد القفرِ

أَبَت نفس حر أَن تذل لضائِمٍ

وأَحرِ بها أَن لا تذل له أَحرِ

سيخفق في الأمر الَّذين تعجّلوا

وَيأَكل أَهل الصبر من ثمر الصبرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحقا ترى أن الهدى غير ما ندري

قصيدة أحقا ترى أن الهدى غير ما ندري لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي