أحق من كانت النعماء سابغة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحق من كانت النعماء سابغة لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أحق من كانت النعماء سابغة لـ الشريف الرضي

أَحَقُّ مَن كانَتِ النَعماءُ سابِغَةً

عَلَيهِ مَن أَسبَغَ النُعمى عَلى الأُمَمِ

وَأَجدَرُ الناسِ أَن تَعنوا الرِقابُ لَهُ

مَنِ اِستَرَقَّ رِقابَ الناسِ بِالنِعَمِ

إِذا سَما فَإِلى العَلياءِ نَهضَتُهُ

وَإِن مَشى فَعَلى الأَعناقِ وَالقِمَمِ

لِلَّهِ أَمٌّ تَلَقَّتهُ بِراحَتِها

ماذا تَلَقَّت إِلى الدُنيا مِنَ الكَرَمِ

في صِبيَةٍ لِلمَعالي كانَ أَولَعَهُم

بِالمَكرُماتِ وَأَلقاهُم إِلى الدِيَمِ

كَم غِبتُ عَنهُ وَما غابَت مَكارِمُهُ

وَنِمتُ عَنهُ بِآمالي وَلَم يَنَمِ

لا يُتبِعُ المالَ أَنفاساً مُصاعَدَةً

وَلا يُعيرُ العَطايا زَفرَةَ النَدَمِ

يا مُمرِضاً بِالمَساعي قَلبَ حاسِدِهِ

عَلى العُلى وَمُداوي الفَقرِ وَالعَدَمِ

أَقبَلتَها بِسِياطِ العَزمِ تَحفِزُها

لِلطَعنِ لابِعِراكِ العُذرِ وَاللُجُمِ

مِن دَومَةٍ بِجِبالِ الغَورِ حامِلَةٍ

حَقائِبَ المَوتِ لِلأَعداءِ وَالنِقَمِ

عَلى قَطاهُنَّ صَدّارونَ عَن نَهَلٍ

مِنَ القَواضِبِ وَرّا دونَ لِلقُحَمِ

طَريدَةٌ لِلعُلى جَلّى فَأَدرَكَها

بَعدَ المِطالِ جَناحُ الأَجدَلِ الضَرِمِ

أَقامَ سوقَ المَساعي وَهيَ بائِرَةٌ

مَجالُ عَزمِكَ بَينَ السَيفِ وَالقَلَمِ

فَفي النِزالِ يَدٌ حَمراءُ مِن عَلَقٍ

وَفي النَوالِ يَدٌ بَيضاءُ مِن كَرَمِ

أَعيا الرِجالَ وَإِن عَزّوا وَإِن كَرُموا

مَكانُ كَفَّيكَ فيها مِن نَدىً وَدَمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحق من كانت النعماء سابغة

قصيدة أحق من كانت النعماء سابغة لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي