أحللتني بمحلة الجوزاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحللتني بمحلة الجوزاء لـ ابن شهيد الأندلسي

اقتباس من قصيدة أحللتني بمحلة الجوزاء لـ ابن شهيد الأندلسي

أَحْلَلْتَنِي بمَحَلَّةِ الجَوْزاءِ

ورَويتُ عِنْدَكَ مِن دَمِ الأَعْدَاءِ

وطَعِمْتُ لَحْمَ المارقينَ فَأَخْصَبَتْ

حالي وبَلَّغَنِي الزَّمَانُ شِفائِى

وحَمَلْتَنِي كالصَّقْر فَوْقَ مَعَاشِر

تحتِى كَأَنَّهُمْ بَنَاتُ الماءِ

ولَمَحْتُ إِخْوَانِي لَدَيْكَ كأَنَّهُمْ

مِمّا رَفَعْتَهُمُ نُجُومُ سَماءِ

لا يَرْحَمِ الرَّحْمنُ مَصْرَعَ مارِقٍ

عَبِثَتْ بطاعتِهِ يَدُ الأَهْواءِ

أَلْحِقْ به إخْوانَهُ فحَيَاتُهُمْ

نَكَدٌ وقد أَوْدَى أَخُو السُّفَهاءِ

ساعِدْ بذاكَ ودَعْ مَقالَ مَعاشِرٍ

بَخِلُوا فنالُوا خُطَّةَ البُخَلاءِ

مَن لم يُفِدْكَ سِوَى الزَّمَان فَخَلِّهِ

للشَّمْسِ يَرْقُبُهَا مع الحِرباءِ

ودعِ القَلانِسَ في السَّحَابِ يَشُقُّهَا

ومَفاخِرَ الآباءِ للأَبْنَاءِ

إِنَّ الرِّجَالَ إِذا تَأَخَّرَ نَفْعُهُمْ

في كُلِّ مَعْنًى شُبِّهُوا بنِساءِ

أَناصِلُّهُمْ عنْدَ الخِصَامِ فخَلِّهِمْ

للِسانِ هذى الحَيَّةِ الرَّقْشاءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحللتني بمحلة الجوزاء

قصيدة أحللتني بمحلة الجوزاء لـ ابن شهيد الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن شهيد الأندلسي

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان. وزير، من أعلام الأندلس ومؤرخيها وندماء ملوكها. ولد ومات بقرطبة. له (تاريخ) كبير يزيد على مائة جزء، بدأه بعام الجماعة (40 هـ) وختمه عام وفاته، مرتباً على السنين. وجمع ما وجد من شعره في (ديوان - ط) .[١]

تعريف ابن شهيد الأندلسي في ويكيبيديا

أبو عامر أحمد بن عبد الملك بن شُهَيْد (382 هـ - 426 هـ) وزير وشاعر أندلسي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي