أحن إلى عهد المحصب من منى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحن إلى عهد المحصب من منى لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة أحن إلى عهد المحصب من منى لـ بهاء الدين زهير

أَحِنُّ إِلى عَهدِ المُحَصَّبِ مِن مِنىً

وَعَيشٍ بِهِ كانَت تُرِفُّ ظِلالُهُ

وَيا حَبَّذا أَمواهُهُ وَنَسيمُهُ

وَيا حَبَّذا حَصباؤُهُ وَرِمالُهُ

وَيا أَسَفي إِذ شَطَّ عَنّي مَزارُهُ

وَيا حَزَني إِذ غابَ عَنّي غَزالُهُ

وَكَم لِيَ بَينَ المَروَتَينِ لُبانَةٌ

وَبَدرُ تَمامٍ قَد حَوَتهُ حِجالُهُ

مُقيمٌ بِقَلبي حَيثُ كُنتُ حَديثُهُ

وَبادٍ لِعَيني حَيثُ سِرتُ خَيالُهُ

وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِجازِ وَأَنثَني

كَأَنّي صَريعٌ يَعتَريهِ خَبالُهُ

وَياصاحِبي بِالخَيفِ كُن لِيَ مَصعَداً

إِذا آنَ مِن ذاكَ الحَجيجِ اِرتِحالُهُ

وَخُذ جانِبَ الوادي كَذا عَن يَمينِهِ

بِحَيثُ القَنا يَهتَزُّ مِنهُ طِوالُهُ

هُناكَ تَرى بَيتاً لِزَينَبَ مُشرِقاً

إِذا جِئتَ لا يَخفى عَلَيكَ جَلالُهُ

فَقُل ناشِداً بَيتاً وَمَن ذاقَ مِثلَهُ

لَدى جيرَةٍ لَم يَدرِ كَيفَ اِحتِيالُهُ

وَكُن هَكَذا حَتّى تُصادِفَ فُرصَةً

تُصيبُ بِها ما رُمتَهُ وَتَنالُهُ

فَعَرِّض بِذِكري حَيثُ تَسمَعُ زَينَبٌ

وَقُل لَيسَ يَخلو ساعَةً مِنكِ بالُهُ

عَساها إِذا ما مَرَّ ذِكري بِسَمعِها

تَقولُ فُلانٌ عِندَكُم كَيفَ حالُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحن إلى عهد المحصب من منى

قصيدة أحن إلى عهد المحصب من منى لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي