أحن لأرباب المعارف بالترب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أحن لأرباب المعارف بالترب لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة أحن لأرباب المعارف بالترب لـ ابن الأبار

أحِنُّ لأرْبابِ المَعارفِ بالتُّرْبِ

وأرْجو بِهِم شَفْعَ الصّنيعَة بالرّب

مكانَ اعتمادِي واعتدادِي جَعلتهم

وتُدَّخَر الأعلاقُ للحِقَبِ الشُّهْب

وَهل دَرَكٌ في أن تَقَربْتُ مِنهم

بأسْنَى أناسٍ أحرَزوا دَرَكَ القُرْب

تَلَقّوا جنى القُرآن غُضّاً عنِ الذي

أتَى خاتِماً للرُّسل في خاتم الكُتب

أطوف بِناديهِم رَجَاءَ نَداهُم

كذاكَ انتظامُ الطّير في مَنثَر الحَب

هُم القوْمُ لا يَشْقى جَليسُهُمُ بِهم

وَحسْبِيَ أن يَغْشَى مَجالِسَهُم قَلبِي

نضِيتُ لإخْلاصي لَهُم وتَخلّصي

بإرْشادِهِم مِنْ حَيْرةِ الرّفْض والنّصْب

وَيا بِأبي المُخْتَارُ من سرِّ هاشِم

ومَنصِبُه المُختارُ من صَفوَةِ العُرْب

مُحَمَّدٌ المَنصورُ بِالرُّعبِ وَالصّبا

فَبَيْنَ الصَّبا طاحَتْ أعاديهِ والرُّعب

رَوَى أنَسٌ ما فيه أنْسٌ مُجدّدٌ

لِمْستَوحِشٍ من فادحِ الوِزْر والذَنب

فَأتْبَعْتُ حُبَّ اللّهِ حُبّ رَسولِهِ

ولَيسَ مَتابُ الواصِلين سِوى الحُب

شرح ومعاني كلمات قصيدة أحن لأرباب المعارف بالترب

قصيدة أحن لأرباب المعارف بالترب لـ ابن الأبار وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي